(CNN)– أصدرت المطربة السوريّة ميّادة الحنّاوي أغنية جديدة بعنوان “عيني”، تعيدها إلى أجواء الرومانسية، بعد سنواتٍ طويلة “اكتفت خلالها بالأغنيات الوطنية”، وامتنعت عن الظهور الإعلامي بسبب الحرب التي يشهدها “وطنها الجريح”، وهوجمت مراراً بسبب مواقفها السياسية المؤيدة للحكومة السورية، ومنعتها السلطات الكويتية من دخول أراضيها لإحياء حفلتين، في مهرجان “فبراير” مطلع العام الجاري، رغم دعوة إدارة المهرجان لها رسمياً.
الأغنية الجديدة “عيني” كتبها الشاعر المصري شوقي حجاب، ولحنّها الموسيقي الجزائري فاضل نبلي، ووزّعها موسيقياً التونسي محسن الماطري، وبدأت الإذاعات المحليّة ببثها قبل يومين، فور استكمال العمليات الفنيّة عليها، في استوديو نزار تارك بدمشق، وتحت إِشراف المايسترو أمين الخيّاط، الذي طالما رافق ميادة الحنّاوي بحفلاتها.
عثمان الحنّاوي شقيق ميّادة، ومدير أعمالها، صرّح لموقع CNN بالعربية، بأنّ “مطربة الجيل” كما لقبّها الموسيقار الراحل محمد عبد الوهّاب؛ ستصدر مطلع العام المقبل 2015، أغنية جديدة أُخرى بعنوان “روح بس تعالى”، من كلمات الشاعر السوري صفوح شغّالة، وستحمل توقيع فاضل نبلي أيضاً، والأغنيتين تصدى لإنتاجهما شقيق الملحن صلاح الدين نبلي، وسيتم تصويرهما لاحقاً في الجزائر، بطريقة “الفيديو كليب”.
وأعلن الحنّاوي عبر CNN بالعربية أن السنة المقبلة، ستكون “سنة ميّادة الحناوي، التي ستعود من خلالها إلى الساحة الفنيّة بأغاني الغزل، والرومانسية، بعد غياب سنوات، اكتفت خلالها بالأغنيات الوطنية، وامتنعت عن الظهور بسبب ما يشهده وطنها الجريح سوريا من أحداث.”
وكان آخر ألبوم أصدرته مياّدة بعنوان “توبة” قبل عشر سنواتٍ تقريباً، وكان من إنتاج شركة “عالم الفن” للمنتج المصري محسن جابر، وتأخر إنتاج ألبومها التالي كثيراً، لأسباب يلقي بها عثمان الحناوي باللائمة على المنتج جابر، وربما الهزّات التي تعرضت لها صناعة الأغنية العربية، وتغيّر معايير سوق الإنتاج.
وكشف الحنّاوي لـ CNN بالعربية، عن “خمسة ألبومات” لميادة بحوزة شركة “عالم الفن”، تنتظر الإصدار، هذه الألبومات: “تضم ثلاثة ألحان للملحن المصري محمد سلطان، إلى جانب لحن للراحل بليغ حمدي بعنوان “أنا متنسيش”، وستة أغانٍ أخرى من ألحان الراحل عمّار الشريعي.”
وأضاف: “نتفاوض حالياً مع محسن جابر لإصدار الألبومات المؤجلة تباعاً، ووجدنا تجاوباً مبدئياً من جانبه.”، وختم حديثه بالقول: “سيكون العام المقبل عام ميّادة الحنّاوي، الحافل بالقديم المتجدد، والجديد.”