وسط تخوفات من تأثير التيارات الإسلامية على الفن في مصر إلا انه وفي ظل هذه الحالة عادت إلى الأفق مؤخراً موجة أفلام الكباريهات التي تعتمد في معظم مشاهدها على التصوير داخل الكباريهات وسط الملابس العارية والخمور والرقص ولعل ابرز هذه الأعمال هي أفلام (هيصة) و(جرح سطحي) و(البرنسيسة) و(بوسي كات).
فيعتمد فيلم (البرنسيسة) والذي تقوم ببطولته الفنانة علا غانم على تصوير أكثر من نصف المشاهد تقريباً في ديكور كبارية وهذا يعود إلى أن الأحداث تتطلب ذلك حيث تجسد علا شخصية فتاة فقيرة من بيئة شعبية تحلم بتحقيق الثراء الفاحش وخلال الأحداث تتعرف على شاب يجسد شخصيته الممثل حسام فارس وهو بلطجي يساعدها على تجارة المخدرات والأسلحة إلى أن تصبح واحدة من الأثرياء وتمتلك إحدى الكباريهات.
راقصة ترتدي الحجاب
والفيلم يشارك في بطولته علا غانم وشمس وحسام فارس وأحلام الجريتلي والعمل من إخراج وائل عبد القادر الذي يخرج أيضا فيلم أخر وهو (هيصة) يدور في نفس إطار الكباريهات وتجسد من خلاله بطلته الفنانة شمس شخصية راقصة تدعى نونه وبعد مرورها ببعض الأحداث تقرر التوبة عن الرقص وتغير حياتها تماما وارتداء الحجاب ولكن أشياء من الماضي تظل تطاردها انما بإيمانها وقوتها تستطيع التغلب على أي شيء.
ويعد فيلم (بوسي كاتّ) أيضا من ضمن هذه الأفلام حيث أن بعض المشاهد تم تصويرها في ملهى ليلى كون العمل يحتوى على العديد من مشاهد الاستعراضات.
والفيلم كوميدي استعراضي بطوله راندا البحيري و صوفيا و سامي مغاوري و انتصار و علاء مرسي و مجموعه من الوجوه الشابة.
وينضم كذلك إلى سلسلة أفلام الكباريهات فيلم (جرح سطحي) بطوله كل من الفنانين نيرمين ماهر وحسام فارس وأشرف مصيلحى، من إنتاج ممدوح زكريا، وإخراج إبرام نشأت.
الیسوا هولاء او امثالهم قال عنهم الرئیس مرسی (وانا لست ضده) بانهم یمثلون مصر وکلام کهذا. لا اری ای تحدی للاسلامیین فهذه الافلام یعرفها المصریین قبل الثوره. اما الکلام عن ان الثوره والاسلامیین خطر علی الفن (الاقرع) والسیاحه وغیرها من موارد الفساد والافساد فلن تطول کثیرا ببساطه اننا شعوب نعشق ان نکون عبیدا واذلاء تعودنا علی ذلک بل ستسیر الامور للاسوا لاننا نخاف التغییر والافضل