نشر ” أفيخاي أدرعي ” المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع ” تويتر ” عايد من خلالها الفنانة اللبنانية ” جوليا بطرس ” بمناسبة عيد ميلادها .
حيث تضمنت التغريدة مقطع فيديو لأحد عناصر الجيش الإسرائيلي وهو يوجه رسالة معايدة إليها ثم يقوم بعزف أغنية ” لا بأحلامك ” الخاصة بها .
وكتب في تعليقه على الفيدو قائلا : ” كل عام وانت بخير يا جوليا بطرس .. لطالما كنتِ نصيرة الإرهاب وداعمته لكننا شعب يفقه معنى الموسيقى وقيمة الفن لذا نتجاوز الخلافات والاختلافات ونهديك عزفا لأغنيتك بأنامل جيشنا في مناسبة عيد ميلادك .. وإن شاء الله العام الجاي بتعيّدي مع الأصدقاء وبعيد عن فيروس كورونا ” .
كل عام وانت بخير يا #جوليا_بطرس..لطالما كنتِ نصيرةَ الإرهاب وداعمته لكننا شعب يفقه معنى الموسيقى وقيمة الفن لذا نتجاوز الخلافات والاختلافات ونهديك عزفًا لاغنيتك بأنامل جيشنا في مناسبة عيد ميلادك وإن شاء الله العام الجاي بتعيّدي مع الأصدقاء وبعيد عن فيروس #كورونا @JuliaBoutros1 pic.twitter.com/FOiLuYASPE
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) April 1, 2020
وعلى الجانب الآخر خرج المكتب الإعلامي للفنانة جوليا بطرس ببيان شديد اللهجة معربا عن اعتراضها على تلك المعايدة التي تعتبرها معايدة مسمومة ومريبة .
فجاء في البيان : ” ليس من عادة السيدة جوليا بطرس الدخول في نقاش مع أحد عبر وسائل التواصل الاجتماعي لكن المعايدة المسمومة بعيد ميلادها التي وصلتها اليوم من الناطق بإسم جيش الاحتلال الاسرائيلي تفرض رفض هذه المعايدة المريبة ” .
وتابع : ” إن من امتهن الاحتلال وارتكاب الجرائم والمجازر لا يملك الحد الأدنى من الحس الموسيقي وتذوق الفن واللحن لأنه مفطور على القتل والإرهاب والتعذيب والتنكيل بالأبرياء وانتهاك الحقوق المشروعة للشعوب ” .
وأضاف : ” مهما حاول العدو الظهور بمظهر الحمل الوديع وصاحب الإحساس المرهف لن يتمكن من محو ما ارتكبه ولا يزال بحق الشعب الفلسطيني المقهور والمعذب وبحق الشعوب العربية عموما والشعب اللبناني خصوصا .. وستبقى ممارساته المدانة وصمة عار لن تمحوها عاطفة كاذبة من هنا وتمنيات مخادعة من هناك ” .
صدر عن مكتب السيدة جوليا بطرس الاتي :
ليس من عادة السيدة جوليا بطرس الدخول في نقاش مع احد عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، لكن المعايدة المسمومة بعيد ميلادها التي وصلتها اليوم من الناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي تفرض الاتي :— Julia Boutros (@JuliaBoutros1) April 1, 2020
اولا- رفض هذه المعايدة المريبة.
ثانيا- ان من امتهن الاحتلال وارتكاب الجرائم والمجازر لا يملك الحد الادنى من الحس الموسيقي وتذوق الفن واللحن لانه مفطور على القتل والارهاب والتعذيب والتنكيل بالابرياء وانتهاك الحقوق المشروعة للشعوب— Julia Boutros (@JuliaBoutros1) April 1, 2020
ثالثا- مهما حاول العدو الظهور بمظهر الحمل الوديع وصاحب الاحساس المرهف، لن يتمكن من محو ما ارتكبه – ولا يزال- بحق الشعب الفلسطيني المقهور والمعذب، وبحق الشعوب العربية عموما والشعب اللبناني خصوصا، وستبقى ممارساته المدانة وصمة عار لن تمحوها عاطفة كاذبة من هنا وتمنيات مخادعة من هناك.
— Julia Boutros (@JuliaBoutros1) April 1, 2020