خرجت جيهان أبو عايد، طليقة المخرج اللبناني سعيد الماروق، عن صمتها بعد سنوات من انفصالها عنه وتحدثت عن تفاصيل التعنيف والضرب المبرح الذي تقول إنها تعرضت له في منزلها الزوجي،
وبدأت جيهان أبو عايد كلامها، في تصريحات لموقع “الحرة، بالقول “أنا امرأة رميت عن الأدراج ومن طابق إلى آخر، تعرضت للضرب وللعض أيضا، أكل لحمي بأسنانه، استدرجني إلى منزله، وضع مسدسا في رأسي لقّمه وقال لي: أنا الوحيد الممسك بمصيرك والقادر على منحك الطلاق.. كنت بحالة لا توصف تحت تهديد السلاح وبعيدة عن الموت بقدر ضغطة أصبع، رحت أفكر بأولادي وبما سيعانونه إن قتلني، بدأت أرجوه وأوافق على كل ما يقوله، خضعت له لأرى أولادي مرة أخرى، حتى أنه اغتصبني تحت تهديد السلاح، وهناك أمور وتفاصيل يخجل الإنسان أن يتحدث عنها، هذا إنسان معتوه مجنون كان يمكن أن يقتلني ويقتل نفسه بكل بساطة”.
وتقول أبو عايد إنه بعد آخر اعتداء قبل نحو ثلاث سنوات (2019)، قررت الانفصال، ورفع دعوى طلاق ضد الماروق أمام المحاكم المدنية في لبنان، لم يبت بها حتى الآن.
وتضيف: “في ذلك اليوم، تعرضت لضرب لا يحصى، ضربني بكعب المسدس على أذني ورقبتي، رمى بي من طابق إلى آخر وداس عليّ بعد سقوطي وأنا مضرجة بالدماء، حتى أنه نزع قميصه خشية أن يتسخ بالدماء، هذا الرجل فعل بي ما لا يمكن تصوره، ثم أنهى اعتداءه ودخل لينام”.
نجحت أبو عايد بتهدئة الماروق كي تتمكن من الخروج من المنزل حينها، وفق ما تروي، “أوهمته بأنني سوف أعود وكأن شيئا لم يحصل، لكن فور خروجي توجهت إلى المستشفى حيث حضر طبيب شرعي وكشف علي، ووثق الإصابات التي تعرضت لها، بعدها تقدمت بدعوى الطلاق، وحصلت على قرار الحماية من المحكمة، ومنذ ذلك الحين لم أعد إلى منزله مرة أخرى”.
يذكر أن الماروق يعتبر من الوجوه البارزة في الوسط الفني اللبناني والعربي، اشتهر بإخراجه الكليبات الغنائية لعدد كبير من الفنانين والمطربين العرب، كما عمل على إخراج كليبات لفرق غنائية ألمانية، كذلك عمل في مجال إخراج الدعايات، وكان له تجارب سينمائية بإخراج أفلام ومسلسلات، كل ذلك أكسبه شهرة واسعة في الوسط الفني والسينمائي.
سعيد الماروق يستعد للزواج مجددا
التفاصيل التي عرضتها جيهان عن كواليس زواجها، دفعت الكثير من مشاهير لبنان إلى التفاعل بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واحتل وسم “سعيد الماروق معنف” خلال الساعات الأخيرة الماضية، قائمة الأكثر تفاعلا على موقع تويتر في لبنان.
وفي تغريدة نشرها عبر تويتر، نفى الماروق الاتهامات الموجهة له، واعتبر أنها شائعات يتم تمويلها من قبل مواقع مشبوهة: “إن في الآونة الاخيرة يتم تداول شائعات كاذبة وغير صحيحة ممنهجة يتم تمويلها من قبل أشخاص ومواقع مشبوهة تسيء لي لأسرتي وأولادي وتمس شرفي وكرامتي، ولذلك أتوعد قضائيا بملاحقة كل من نشر أو ساهم بنشر هذه الاشاعات وأساء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بالإساءة لذاتي وأسرتي وكل من يعنيني”.
كما أعاد الماروق، نشر بيان صادر عن مكتب رائد حمدان، محاميه في لبنان، جاء فيه “أن الماروق وحتى هذه الساعة يقوم بواجباته تجاه أولاده وطليقته، وهي ليست منة، وإنما واجب أبوي تجاههم”، وأضاف “نحتفظ بحق الموكل بتقديم الأدلة والمستندات التي من شأنها إثبات براءته من التهم الموجهة إليه، وقلب الطاولة على طليقته من ورائها”.
وكان الماروق قد أعلن في وقت سابق انه يستعد لدخول القفص الذهبي مجددا وطالب بعدم التدخل في خياته الخاصة حيث قال في لقاء صحفي: “لا حدا يتخطى حدوده انا بحترم كل الناس وما بحياتي تخطيت حدودي مع الناس او قللت احترام مع المشاهد بشغلي وبحترم كل خصوصية الناس”.
زوجته تحملته وصبرت عليه و هو كان مريض
بالسرطان و عانت أكثر منه و مع ذلك كان عنيف
معها و يضربها و يعذبها؟؟!
مسكينة خطيبتك ! كان الله بعونها على هالمصيبة الي وقعت فيها !