وقع أكثر من ربع مليون شخص على عريضة تطالب بترحيل المغني الشهير جاستن بيبر من الولايات المتحدة، وبالرغم من نجوميته وألبوماته التي تباع بالملايين، فإن هناك كثيرين لا تعجبهم تصرفاته. كما أن الأمر وصل إلى البيت الأبيض.
ودخل مغني البوب الشهير جاستن بيبر على خط السجال الدائر حول قوانين الهجرة في الولايات المتحدة.
ويحمل بيبر الكارت الأخضر، وهو كندي الجنسية، لكن القوانين الأميركية تنص على نزع الصفة القانونية عن أي مهاجر يجرم بالقيادة وهو مخمور أو بحيازة المخدرات وبإمكانها أن ترحله بأمر من المحكمة.
وحول هذه القضية، اكتفى البيت الأبيض في تعليقه الرسمي بأنه لا يريد التدخل في قضية قانونية، وأنه سيترك للوكالات الفيدرالية وللمحكمة الأمر.
وقد أثارت تصرفات المغني المراهق استياء شديداً لدى الكثيرين؛ نظراً للصورة السلبية التي يرسمها للشباب من خلال سلوكه الغريب وشربه للكحول وتطاوله على القانون.
وكان بيبر قد اعتقل في ميامي في يناير، ومن المتوقع أن يمثل أمام المحكمة في الـ4 من مايو.
واستغل البيت الأبيض هذه الحملة، ليثير موضوع قانون الهجرة الذي يعطله الجمهوريون في الكونغرس، علما أن هناك 11 مليون مهاجر غير شرعي في الولايات المتحدة.
والقانون الأميركي لا يميز بين نجوم أو شخصيات عامة وبين عمال مهاجرين، إذا انتهكوا القوانين الأميركية، ولذلك أصبحت قضية جاستن بيبر قضية تهم الرأي العام لما لها من تداعيات قانونية.
ومن المؤكد أن يقوم بيبر بتوظيف جيش من أكثر المحامين مهارة من أجل بقائه في الولايات المتحدة.