كشف الناقد الفني المصري طارق الشناوي أن أم كلثوم كانت تدعم هاني شاكر في بداياته نكاية بعبد الحليم حافظ، وأنها قامت بالاتصال بالملحن خالد الأمير من أجل تلحين أغنية لهاني شاكر، وهو ما حدث بالفعل حينما قدم له أغنية “كده برضوا يا قمر” التي حققت نجاحاً كبيراً للغاية.
ولم تكتف أم كلثوم بالأغنية، بل طلبت من شادية أن تصطحب هاني شاكر معها في الحفلات، وهو ما فعلته شادية استجابة “للست”. وكانت تظهر بصحبة المطرب الشاب في ذلك الوقت، أمام جمهور كبير حضر من أجل شادية، إلا أنه استمع أيضاً إلى الوجه الجديد.
كما دعم الموسيقار محمد عبد الوهاب حينها هاني شاكر، وهي رسالة غير مباشرة من عبد الوهاب لحليم بأنه يوجد غيره على الساحة.
وفي هذا السياق، اعتبر الشناوي أن جزءاً من ظهور هاني شاكر يعود إلى معارك البعض ضد عبد الحليم حافظ، ويؤكد الشناوي أن ما جرى “هز” العندليب، فتحدث إلى إحسان عبد القدوس الذي نصحه بألا يدخل المعركة، وقال له “خلي عيل هو اللي يخش المعركة”، لذلك قدم العندليب المطرب عماد عبد الحليم ومنحه اسمه، رغبة في أن تكون المنافسة بينه وبين هاني شاكر.
عبد الحليم قمه فنيه كبيره ولو ظهر هاني شاكر بنفس الوقت الذي ظهر بهِ عبد الحليم لكانت منافسه كبيره بينهُم , لكن هاني شاكر ظهر باواخر اعوام زمن الفن الجميل .
إن لم أكن أخلصت في طاعتك
فإنني أطمع في رحمتك
ياعالم الأسرار علم اليقين
ياكاشف الضر عن البائسين
ياقابل الأعذار عدنا الى ظلك
فاقبل توبة التائبين
و ستبقى ? ? على عرش الاغنية العربية الى ابد الآبدين
و كل الفنانين التانيين في المرتبة الثانية ،،،
والسلام ختام