عبّرت فرقة “أنا مصري” التي تهتم منذ سنوات بألوان الغناء الديني والتراثي رفضها للتعامل مع قضية تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية والتي ولدت حالةً من الغضب في الشارع المصري على غرار تعامل الإعلام والرأي العام المصري مع قضية الأزمة الشهيرة بين مصر والجزائر عقب مباراة “أم درمان”.
وقالت هبة أحمد مديرة الفرقة : “نحن نعمل منذ 3 سنوات وأغانينا التي تنادي بالوحدة الوطنية حققت نجاحا كبيرا ولدينا جمهور عريض في مصر، ولا نحتاج لمثل هذه الأحداث كي نقوم بعمل أغنية أو حفلة خاصة بها“.
وأبدت هبة استغرابها من الاهتمام الإعلامي المتزايد لنشاط الفرقة بعد الاعتداء الانتحاري الذي استهدف كنيسة القديسين في الإسكندرية ليلة رأس السنة الميلادية وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات، وقالت إن الفرقة لا تستغل هذا الحدث للترويج لنشاطها مثلما فعل العديد من الفنانين والمطربين الذين استغلوا أزمة مباراة مصر والجزائر لكرة القدم وأطلقوا العديد من الأغاني الوطنية.
وأكدت مديرة الفرقة أن نشاطهم وخطهم الفني اختاروه منذ سنوات ولا ينتظرون أي حادث من أجل الترويج له، وأضافت “وبرغم من هذا فنحن ومنذ أكثر من شهرين نجهز لاحتفالية ضخمة بعنوان (مصر لكل المصريين) كان مقرر لها أن تقام في 4 فبراير/شباط القادم والإعداد لها تم بعيداً عن هذه الأحداث المؤسفة، وكان مقرها مركز شباب الجزيرة، لكن بعد هذه الأحداث لا نعلم ماذا سيكون مصيرها؟”.
وتشير هبة إلى أن أساس تسمية الفرقة بهذا الاسم هو عنوان أول أغانيهم التي كانت تقول “أنا مصري.. مسلم مسيحي.. أنا مصري.. فلاح صعيدي.. أنا مصري.. نوبي وسيوي.. أنا مصري.. سيناوي عريشي.. أنا مصري.. معايا معايشي.. مصري لما الفرنسي والإنجليزي والإسرائيلي جم بالأذية ما فرقوش ولما جالي الخير في يوم كنت ضاوي له شمعتين في مارى جرجس وسيدنا الحسين”.
وبالإضافة إلى هذه تستعين الفرقة بالشيخ زين ليشدو معهم بالمديح الصوفي وأيضاً جانين زكي لتغني الترانيم المسيحية حيث تجمع الفرقة معظم أشكال الفن في مصر والتي بدأت تنقرض أو يبتعد عنها الجمهور.
4 آلاف ونصف عضو على الفيس بوك
وتقدم فرقة أنا مصري نوعية فريدة من مختلف الأنماط الغنائية مثل الأغاني المعاصرة مع أغانٍ تراثية من خلال السيرة الهلالية والأغاني القديمة لسيد درويش والأغاني الدينية سواء الإسلامي الصوفي أو الترانيم المسيحية.
وتستخدم فرقة أنا مصري “فيس بوك” كأحد وسائل الانتشار بين جمهورها فعدد أعضاء مجموعتها يصل إلى أكثر من 4 آلاف ونصف عضو، وتحمل الفرقة شعار “الاسم مصري و الجمال آية.. مسلم مسيحي مش هيَّ الحكاية”.
ويصل عدد الفرقة إلى 15 عازفا بين كمان وبيانو وعود وإيقاع وكولة وناي، وأيضاً عدد من المغنيين، كما تقدم الفرقة عددا من الزجالين الشباب، كما أن للفرقة رؤية خاصة في الطابع الذي يجب أن تتسم به حفلاتهم حيث تصاحب الأغاني والأداء الرائع من المغنين والعازفين صورٌ تعبِّر عن الواقع المصري والشخصية المصرية.
وتقول هبة أحمد -مديرة الفريق- إن الأمل الأكبر لديها فهو أن تغني فرقة أنا مصري في كل مكان بمصر ولكل الناس بمختلف طبقاتهم وانتماءاتهم؛ لأن هذا هو الهدف الأول للفرقة أن تقول إن مصر واحدة بكل اختلافاتها، وهذا هو سر العبقرية في الشخصية المصرية الأصيلة، لأن معظم جمهور الفريق إلى الآن من الطبقة المثقفة المهتمة بهذا النوع من الفنون.
ومن ضمن ما تقدمه الفرقة الـ(فيوجين) وهو مزج بين الترانيم والمديح في أغنية واحدة؛ حيث تبدأ الأغنية بترنيمة تغنَّى ثم يدخل وسطها مديح صوفي من ديوان الحلاج ليشكلوا في النهاية عنصرا واحدا وأغنية واحدة.
وتجربة الفيوجين تلك هي أكثر التجارب التي وُجد بها تفاعل كبير بينها وبين الجمهور في المسرح؛ حيث تسود حالة من الروحانية والصفاء. وهي تجربة تكرس لأحد أهم أهداف الفرقة وهي الجمع بين الإسلام والمسيحية في مكان واحد وعلى أرض الحقيقة ليس فقط بالكلمات والعبارات الرنانة، فترنيمة “فين المعنى” تقول “مين غيرك أقوى مني أقوى من اللي بيبعدني ويردني يا ربي للأمان”، والتي تتداخل معها ديوان الحلاج “مولاي قد ملّ من سقمي أطبائي قالوا تداوى به فقلت لهم يا قوم حبي إلى مولاي أسقمني وأضناني فكيف أشكو إلى مولاي مولائي”.
و ما دخل الجزائر هنا
الازمة لن تحل بالغناء و اللقاءات الصحفية مع الفنانين على العموم
الله يصبركم و عظم الله اجركم
ما دخل الجزائر هنا
??????????????????????????
maybe they will say that Algeria who did this attack
yarab y3om salam fkol bi9a3 l3alam kolna ikhwa china am abyna .
wallahi maf’hamna wa-la chi fi hadha el’ mawdou3 wa hasba fahmi el-ghina malou ma3na abadaaa, law koultou madai7 diniya sah,aw tajwid l’kourane kama tajwid abd e’samed allah yarhamou hadha chi j’mil! li-yatnafes 3alihli-anou y’ham koul el 3arab, wa hadha tadakhouli
أخت سيرينا ،
أعتقد لو قريتى الموضوع بوضوح كنتى فهمتى ما هو دخل الجزائر هنا .
دخل الجزائر هنا :
ما هو إلا تشبيه حالة ( أحداث الأسكندرية ) بحالة أخرى ( أزمة أم دُرمان ) .
بمعنى :
المُتحدثة بإسم الفرقة إللى بعنوان ” أنا مصرى ” بتقول أن الفرقة لها نشاطات متعددة بغض النظر عن أية أحداث أو أجواء بتصير داخل البلد ، يعنى الفرقة كده كده شغالة ومش مستنية أى حدث أو فعل علشان ينشطّها أو يحركها ، وضربت مثل على ذلك وقالت :
إحنا هنرفض التعامل مع حادثة الإسكندرية مثلما رفضنا التعامل مع أزمة الجزائر ومصر الأخيرة ، نظراً للمبالغة الإعلامية التى شهدتها هذه الفترة !!!
يعنى سيرة الجزائر هنا ماهى إلا تشبيه ( حالة ) بـ ( حالة ) أخرى ليس أكثر أو أقل !
يارب أكون قدرت أوصلك حاجة !
تحياتى لكى …
شكرا فيب على التوضيح
وشعب الجزائر هو اكثر الشعوب احساس بالوضع اللي فيه مصر
لاننا عانينا عشرية سوداء لا تنسى لمدة 10 سنوات من الارهاب
يوم بان فيه الحبيب والخاين
يوم استشفو فينا بعض الناس ………………..
الله وينصركم ويصبر اهالي الموتى يارب
You Are Welcome أنتى والشعب الجزائرى يا سيرينا ،
ومن غير ما توضحيلى تعاطفكم مع الحادث يا سيرينا ، أكيد برضو لسه موجوده الناس إللى عقولها كبيرة ومش بتأثر عليها الخلافات !
وحنا عارفين كده كويس …
و ش دخل الجزائر بي المسحين تيعكم الحمد لله الجزائر مسلمه 100% و الباقي اللي تنجس راهم في لحباس
شكرا واهلا وسهلا فيك انت ايضا
انا واخوي على ابن عمي وانا وابن عمي على الغريب
فرقة مصرية لكنها ترفض الاستغلال والشهرة السريعة على حساب العلاقات بيت الشعوب والطوائف المسيحية والمسلمة هذه هي الوطنية ارفع لكم القبعة ليس كمثل بعض الفنانين سامحهم الله سارعووا للغناء والتصريحات اثناء الازمة لا لشيء سوى للمصلحة والشهرة
الله يرحم الجميع و شعب الجزائر هو اكثر الشعوب احساس بالوضع الي فيه مصر لاننا عانينا لمدة 10 سنوات من الارهاب. اقول ربي يصبركم و ينصركم و الجزائر معكم
الله يرحم الجميع و شعب الجزائر هو اكثر الشعوب احساس بالوضع الي فيه مصر لاننا عانينا لمدة 10 سنوات من الارهاب. اقول ربي يصبركم و ينصركم و الجزائر معكم