أنباء عن انفصال شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب

في التاريخ المغاربي عقبه بن نافع فتح المغرب لنشر الاسلام ومعلوم ان الجيش الاسلامي جيش رحمه فلا يقاتل الا وفق ضوابط ولنا في ابي بكر رضي الله عنه عندما خرج مع اسامه رضي الله عنه خير مثال حينما امره الا يقطع شجره ولا يقتل امراه ولا طفل لذلك عقبه تبع هذه الاخلاق الاسلاميه ومعلوم ان الجندي المسلم يقاتل وفق ضوابط الشريعه ويعامل من يتم اسره وفق الشريعه وهؤلاء خرجوا في المغرب العربي ولا يعرفون مايواجههم خرجوا لله ودفعوا اموالهم وانفسهم لنشر الاسلام حتى استطاع البربر ان يكونوا قاده عظام في التاريخ الاسلامي ويفتحوا الاندلس ويرفعون صوتهم بشهاده لااله الا الله محمدا رسول الله
وعقبه كان سريع الفتح للمغرب وخطأه انه عند وصوله للمحيط الاطلسي ترك الجيش ورجع للقيروان في بضع عشرات الرجال وخرج له اعداءه واستشهد اما حسان ابن النعمان فقد عرف الدرس فكان يفتح ضد كسيله الكاهنه وينشر العلم الشرعي ولايفتح المدن الاخرى الا بعد التاكد من ان اهل المنطقه تشربوا الاسلام الى ام انهى حكم الكاهنه ونشر الاسلام
ان الحديث عن سب مجاهدين دفعوا ارواحهم لنشر الاسلام امر مستهجن ولعل الهدف منه تفريق المسلمين وكسر شوكتهم فيكفي عقبه وحسان رضي الله عنهما مع موسى ابن نصير وطارق ابن زياد انهم حملوا الاسلام والخير لاهل المغرب وكفى به فخر وشرف
اما قصص كسيله وان المسلمين انتصروا بالغدر وقتلوا اهل المغرب فهذا كذب ورواة التاريخ خير شاهد وهم الاقدر والاجدر على سرد الحقائق ويكفي ان يكون التاريخ مشوه من الروافض لياتي غيرهم ويشوه تاريخ المسلمين الناصع البياض من اجل اهداف غريبه عجيبه

بربر شمال افريقيا و العرب الفاتحين:
قال عقبة ابن نافع الفهري رضي الله عنه و ارضاه:( اللهم إني لم أخرج بطرا ولا أشرا وأنك تعلم أني أطلب السبب الذي طلبه عبدك ذو القرنين.. وهو أن تعبد ولايشرك بك.. اللهم إن كنت أعلم أن وراء هذا البحر أرضا لخضته إليها في سبيلك)…

يقول المؤرخ الأسترالي “مايلز لويس” عن ذلك ما نصه: (( إن الموجة الأولى من الفتوحات العربية كان ينظر إليها على نطاق واسع على أنها قوات تحرير جائت لتطرد البيزنطيين الذين كانوا مكروهين بسبب ضرائبهم الثقيلة و موقفهم المتعنت تجاه المذاهب المسيحية المحلية(الدوناتية) التي كانو يعتبرونها حركات هرطقة ضالة. ))…

المفاجأة هي أن أول لقاءات العرب بالبربر لم تكن بالقتال أو الحرب، حيث لم يحاول عمرو بن العاص أن يبدأهم بالقتال، بل إن قبائل البربر غير الخاضعين للسيطرة البيزنطية في النصف الشرقي من ليبيا (و الذين كانو يكرهون البيزنطيين و يحقدون عليهم أشد الحقد بسبب القمع الذي تعرضوا له من قبل قادتها)، قد رحبو بقدوم المسلمين و عقدوا معهم معاهدة سلام و صلح، و وافقوا على دفع ضريبة معينة بشكل سنوي أو الإستعاضة بذلك عن طريق بيع ما لديهم من عبيد إلى العرب، حيث كان البربر في ذلك الوقت أكبر تجار العبيد في شمال إفريقيا…
هذا و تتفق كل المصادر التاريخية على أن فتح برقة كان صلحاً و ليس عنوة، حيث لم نسمع بمصدر تاريخي موثوق يقول بأن برقة فتحت بالقتال…

– هل قام البربر بمساعدة العرب في فتح شمال إفريقيا ؟؟؟
كان هناك الكثير من البربر الذين ساعدوا العرب أثناء تقدمهم ضد قوات الروم البيزنطيين، فمثلاً، كانت عندما وصل المسلمون إلى تونس لم يقاتلوا البربر بل قاتلوا “سيباستيان” الوالي البيزنطي عليها، أما البربرالذين كانو يسكنونها فقد عرض الكثير منهم بالتسليم و الطاعة للمسلمين بدون أي قتال كما حدث في قرطاجنة، أما سوسة فقد قام أهلها من البربر بفتح بواباتها أمام المسلمين و تسليمها لهم بدون قتال بعد أن هرب منها الروم….
و حتى في الجزائر، قابل المسلمون بقيادة عقبة بن نافع مقاومة عنيفة من قبل الروم و معهم بعض البربر، بينما في نفس الوقت أتت الكثير من القبائل البربرية إلى معسكر المسلمين طوعاً و انضموا إليهم بدون قتال، بل و أصبح الكثير منهم يقاتلون في صف المسلمين ضد البيزنطيين ومن حالفهم من البربر…أما البربر الذين كانو يقاتلون في صف البيزنطيين، فحتى بعد هزيمتهم قام عقبة بمسامحتهم على ذلك و لم يعاقبهم، بل قبل منهم الإستسلام و ضمّهم إليه…

– ماذا عن البربر الذين قاوموا الفتوحات، وهل قاوموها كحركة قومية تحررية أم كانوا فقط جنوداً و عملاء في الجيش البيزنطي ؟؟؟
الإجابة هي: لا…لأن الحاكم البيزنطي “غريغوري” و البربر الذين يقاتلون معه كانوا يقولون أنهم يقاتلون في سبيل الإمبراطورية البيزنطية و دفاعاً عن مستعمراتها وليس عن البربر أو بلاد البربر، حيث كانوا يرون مهمتهم على أنها “إنقاذ لبيزنطة من التهديد العربي كما قام هرقل من قبلهم بإنقاذها من قبضة الفرس”…
و نرى في أكثر من موضع أن المدن التي لاقى فيها المسلمون مقاومة لم تكن بربرية صرفة، بل كانت تحت سيطرة الروم البيزنطيين بشكل أو بآخر…

– ماذا عن الزعيمهم “كسيلة” ؟ هل كان يقاتل في سبيل التحرر و القومية البربرية أن كان فقط يخوض صراعاً في سبيل الكرسي و السلطة ؟؟؟
لا يعرف الكثيرون أن “كسيلة” كان يشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله، وقد شهد له المؤرخون بحسن إسلامه، و أنه كان مجرد ملازم عند عقبة بن نافع، و يحارب في صفوف المسلمين ضد البيزنطيين و من معهم من البربر ، حيث أنه و قومه قبل الإسلام كانوا نصارى و تحت السيطرة البيزنطية، و قاموا بالإنضمام إلى العرب المسلمين طوعاً عند وصولهم إليهم….

و لكن السبب الحقيقي لانشقاقه عن عقبة كان سياسيا صرفاً، حيث يذكر المؤرخون أن عقبة لم يكن يعامله على أنه ملك أو زعيم، بل كان يعامله كما يعامل باقي القادة المسلمين، مما خلق في داخل كسيلة شعوراً بالإحتقار لأنه رأى أن هذا استخفاف به و بمكانته، فقرر أن ينقلب على عقبة و يستولي هو على البلاد بدلاً منه…و قد صدرت منه الخيانة بسبب هذا و أعلم البيزنطيين بتحركاته حتى يضمن انشغال المسلمين بمقاتلتهم بدلاً من أن يواجههم لوحده…

زد على هذا أن هناك من المسلمين ممن لم يقاتل كسيلة و لم يرضى بقتاله لأنه كان في نظرهم مسلماً و بالتالي لا يجوز بدءه بالقتال، و حتى المدن التي بناها المسلمون التي استولى عليها من عقبة و أبي المهاجر كان بها الكثير من العرب و المسلمين، و بقوا يعيشون فيها حتى بعد أن سيطر عليها كسيلة…

و حتى بعد انتصار كسيلة و من معه، فقد انقلب هو و أتباعه على بعضهم البعض و تفرقوا إلى أحزاب متصارعة، مما مهد لرجوع المسلمين مرة أخرى…
و بهذا نرى أن الحرب التي وقعت بين كسيلة و غيرهم لم تكن حرباً تحررية أو حركة مقاومة قومية، بل كانت مجرد صراع سياسي هدفه الوصول إلى الكرسي…

– ماذا عن الكاهنة “ديهيا” ؟ أليست رمزاً للمقاومة البربرية ضد الإحتلال العربي الغاشم؟؟؟
هناك الكثير من الأسباب الرئيسية التي تجعلنا لا نميل إلى تصديق هذه الخرافة، حيث أن الحقائق التالية تظهر لنا عكس ذلك بالضبط:
أولاً، الكاهنة لم تكن لا قائدة قومية و لا غيره، بل كانت امرأة يهودية من قبيلة بربرية تدين بالديانة اليهودية…

ثانياً، لم تكن ثورتها حركة مقاومة، بل كانت فقط حركة ثأر قبلي هدفه الثأر لكسيلة الذي قُتل في أحد المعارك ضد المسلمين، و قد كان خطابها الأساسي مركزاً على الثأر لدم كسيلة و ليس على التحرر المزعوم…
ثالثاً، لو كانت حركة الكاهنة فعلاً حركة تحررية قومية، لما كانت تعمل تحت إمرة الإحتلال البيزنطي و تمهد له احتلال البلاد من جديد، حيث أنها حاربت المسلمين أثناء محاربتهم للبيزنطيين، و بعد نجاح تمردها قام البيزنطيون فوراً بالرجوع إلى شمال إفريقيا و سيطروا على قرطاجة…

رابعاً، أن قوات الكاهنة كان في صفوفها الكثير من اليونانيين(الإغريق )، فإذا كانت حركة تحرر بربرية صرفة، فما دخل الإغريق بها و لماذا كانوا مشاركين فيها ؟؟؟

البربرية العانس صار لها ٢٠ سنة تردح على صفحات نورت لا تهاجم ولا تشتم الا العرب و لا تدافع الا على الن سونجي الس كّير المغ تص ب سعد المجرّد وخ طافة الرجالة دنيا فقمة و أمثالهم لم نراها يوما تدافع عن صحابة رسول الله
وق حة و قليلة حياء …