حققت النجمة الهوليودية، أنجلينا جولي، نصراً كبيراً في دعوى قضائية تتهم فيها بأنها سرقت قصة فيلمها “في أرض الدم والعسل”، حول حرب البوسنة من كتاب ألفه صحافي كرواتي.
وأفادت صحيفة “هوليوود ريبورتر” الأميركية، بأنه أعلن عن كسب جولي للدعوى، التي يزعم فيها أنها سرقت عمل الصحافي الكرواتي، جيمس برادوك، في أول عمل إخراجي لها هو فيلم “في أرض الدم والعسل”.
وأوضحت أن القاضي الذي ينظر في القضية أعلن أن سيناريو فيلمها ليس قريباً من مضمون رواية “بعثرة الأرواح” للصحافي والكاتب الكرواتي.
وكان برادوك اتهم جولي وشركة “جي كي فيلمز” والشركة الموزعة بانتهاك حقوق النشر الخاصة به في ديسمبر 2011، مشيراً إلى أن الفيلم الذي كتبت قصته وأخرجته جولي يستوحي الكثير من كتابه.
لكن جولي نفت الأمر، وأقر محامو الدفاع بوجود بعض الشبه البسيط بين الفيلم والكتاب، في ما يتعلق بكون البطلة خادمة في مبنى يسيطر عليه الجيش الصربي، ولكن على عكس الشخصية في الفيلم، لا تتعرض الشخصية في الكتاب للاغتصاب على يد الجنود، وقالت جولي، إنها ألفت القصة استناداً إلى تجاربها كسفيرة للنوايا الحسنة.
لديها نشاطات إنسانية كثيرة وهي معروفة بزياراتها الميدانية المتكررة لمعسكرات اللاجئين وخصوصاً السورية كونها تمثل الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وأيضاً معروفة بتبرعاتها الضخمة للأغراض الإنسانية .
للإستفاضة :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%A7_%D8%AC%D9%88%D9%84%D9%8A
ببساطة تمت مهاجمتها لأنها تطرقت لقضية اضطهاد مسلمي البوسنة و خصوصا اي عمل فكري بال مــــيديا يعتبر اخطر من اي شي في الغرب لهذا حتى اشهار و توزيع الفيلم كان محدودا من التضييق عليه