فرانس برس- كشفت الممثلة أنجيلينا جولي الأحد الفائت أنها في “حال جيدة جدا” بفضل الدعم العام الذي حظيت به إثر خضوعها لعملية استئصال الثديين، لإبعاد خطر سرطان الثدي الذي كان احتمال الإصابة به مرتفعاً جداً لديها. وقالت الممثلة الأميركية في إطار نشاطات العرض الأولي لفيلم “وورلد وور زي” من إخراج الألماني مارك فورستر وتمثيل شريك حياتها براد بيت، إنها فخورة جداً بقرارها الذي أثار نقاشاً عاماً. وصرحت لوسائل الإعلام خلال أول ظهور علني لها بعد الكشف عن عمليتها في أيار الماضي “تأثرت كثيرا عند إثارة هذه المسألة”.
إلى ذلك، أضافت الممثلة البالغة من العمر 37 سنة أنها سعيدة جداً، لأن المسائل الخاصة بصحة المرأة باتت تتخذ طابعاً عالمياً. وأقرت قائلة “تأثرت كثيرا بالدعم الذي تلقيته.. لا سيما أن هذا المرض أودى بحياة والدتي”. وكانت مارشيلين برتراند والدة انجيلينا قد توفيت عن 56 عاما إثر إصابتها بسرطان في المبيض. وتوفيت أيضا خالة الممثلة ديبي مارتن الأسبوع الماضي بعد صراع مع مرض سرطان الثدي.
أما براد بيت، فاعتبر من جهته أن قرار شريكة حياته قد “وطّد” أواصر العائلة، فيما هي وصفته “بالشريك الرائع والأب الرائع، وأنا محظوظة جدا”. ولفتت الممثلة الحائزة على جائزة “أوسكار” إلى أن خطر إصابتها بسرطان الثدي انخفض إثر العملية من 87 إلى 5 في المئة، موضحة أنها اتخذت قرار الخضوع لعملية استئصال الثديين كي لا تحرم أولادها الستة من والدتهم.
الله يشافيها ويشافي كل مريض ..
اللعنة على هذا المرض الذي لاعلاج له ولا دواء ..
ابعد عني وعن اهلي هذا المرض يارب ..