سي ان ان – أصدرت الفنانة الأميركية، أنجلينا جولي، بيانا وصفت فيه معاناة السوريين في ظل تردي الأوضاع الإنسانية وصعوبة وصول عمال الإغاثة إلى المناطق المنكوبة.
وجاء بيان جولي بصفتها سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، وبمناسبة مرور 1000 يوم على الصراع في سوريا، وحمل عنوان “كل يوم من الألف يوم الماضية كان كابوسا للشعب السوري.”
وقالت النجمة الأمريكية في بيانها ” في ظل الصعوبة الكبيرة التي تواجه عمال الإغاثة والصحفيين للوصول، ووجود ربع مليون إنسان في مناطق محاصرة، فإن القصة الكاملة للألف يوم لم ترو بعد”.
وأوضحت ،أنجلينا جولي، “أننا نعلم أن أكثر من 100.000 من السوريين على الأقل قد ماتوا، وهذا يعني أن هناك 100 شخص يقتلون في اليوم، وإننا نشعر بالخجل ونحن ننظر إلى تلك الفترة، ويلاحقنا شبح الفشل الجماعي في منع قتل أولئك الأبرياء.
وأضافت في بيانها، أن هذه الصورة الصادمة يجب أن تحرض الجميع على الانخراط في مؤتمر جنيف للسلام في يناير/ كانون الثاني المقبل، ليكون نقطة تحول في الصراع من أجل ” إنهاء العنف وضمان الوصول دون عوائق إلى السوريين الذين يتضورون جوعا والمحاصرين”.
وحذرت، جولي، من أن كل يوم يمر تزداد فيه صعوبة الحياة على ملايين اللاجئين السوريين، ونصفهم من الأطفال، وعبرت عن أملها بأن تشعر شعوب وحكومات العالم بالعطف والمسؤولية تجاههم، وزيادة المساعدات التي يحتاجون إليها بشدة.
وختمت النجمة الأميركية، أنجلينا جولي، بيانها الذي صدر على موقع الأمم المتحدة بالقول ” إنه لا يمكننا إعادة عقارب الساعة إلى الوراء بالنسبة للشعب السوري، ولكن بإمكاننا كمجتمع دولي منع 1000 يوم آخر من القتل وسفك الدماء والمعاناة.”
معها حق ………………..الجزائر