فرانس برس- التقت الممثلة الأميركية وسفيرة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أنجلينا جولي أطفالا سوريين يتامى لجأوا الى لبنان، وذلك خلال زيارة دعت فيها الى وضع حد للنزاع الدامي في سوريا المجاورة، بحسب ما أعلنت المفوضية اليوم الاثنين.
وقالت جولي بحسب بيان المفوضية أن لقاء الأطفال اليتامى في منطقة البقاع كان “تجربة تدمي القلب“.
وأضافت “لقد فقدوا عائلاتهم، وطفولتهم خطفتها الحرب، وهم صغار، ويتحملون تبعات الواقع وكأنهم بالغون”.
ورحبت الممثلة المعروفة بجهودها الإنسانية، بقرار مجلس الأمن الدولي السبت، والذي طالب برفع الحصار عن المدن السورية ووقف الهجمات والغارات على المدنيين وتسهيل دخول القوافل الإنسانية.
واعتبرت جولي القرار “خطوة طال انتظارها في الاتجاه الصحيح بالنسبة لمئات آلاف الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال السوريين، المحتجزين في مناطق يصعب الوصول إليها في مناطق مختلفة من سوريا”.
وأملت في أن يكون القرار الذي اتخذ بالإجماع “بداية مرحلة جديدة لإنهاء النزاع”.
وأشار البيان الى أن جولي التي التقت رئيس الحكومة تمام سلام ومن المقرر ان تلتقي رئيس الجمهورية ميشال سليمان، شكرت للسلطات اللبنانية الجهود التي تبذلها في مساعدة اللاجئين السوريين.
وحضت جولي، المجتمع الدولي على تقديم المساعدات اللازمة للبنان ذي الموارد الاقتصادية المحدودة، للتأقلم مع الحاجات المتزايدة للاجئين السوريين الذين يقارب عددهم المليون شخص، بحسب الأمم المتحدة.
وقالت إن “الكرم والتضامن اللذين أظهرهما لبنان واللبنانيون تجاه جيرانهم، يشكلان مثالا للعالم، وعلينا أن نكون شاكرين لذلك، علينا جميعا مساعدتهم (أي اللبنانيين) في تحمل هذا العبء”.
وأعلنت المفوضية أن زيارة جولي تستمر ثلاثة أيام، وهي المرة الثالثة التي تزور فيها لبنان بصفتها سفيرة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين.