سي ان ان — عندما كانت بالعشرينات من عمرها تصدرت أنجلينا جولي عناوين صحف المشاهير بعد أن ارتدت قلادة احتوت دماء زوجها السابق بيلي بوب ثورتون، وبعد قبلة مع شقيقها أثارت جدلاً واسعاً.
لكن الممثلة البالغة من العمر 38 عاماً تقول بأن تصرفاتها لم تكن بدافع أن تكون جامحة، بل أنها لم ترغب بالتعود على نمط للحياة فرض عليها، وكانت هذه طريقتها في التعامل معه، الشابة التي لم تؤمن بالحب أو بتربية الأطفال لم تتصور بأن ترتبط بالممثل براد بيت وأن تصبح والدة لستة أطفال.
“لم أتوقع بأن سأربي أولاداً أو أن أقع في الحب أو أن أقابل الشخص المناسب”، وفقاً لما قالته جولي في مقابلة لمجلة “Elle” في نسخة شهر يونيو/حزيران القادم، وأضافت “كوني تربيت في عائلة منقسمة من الصعب أن لا تنظر إلى مثل هذه الأمور على أنها قصص خرافية، وعلى هذا الأساس لا تبحث عنها في الأصل.”
بدأت علاقة جولي مع براد بيت عام 2005 عندما مثلا معاً فيلم “Mr. Mrs. Smith”، وقام بيت بتقديم طلب لتبني ولدي جولي، وتبنيا لاحقاً أربعة أطفال آخرين، وأعلن الحبيبان خطوبتهما في إبريل/نيسان عام 2012.
لكن القصص الخرافية أصبحت مهنة لجولي إذ سيعرض فيلمها الجديد “Maleficent” الذي يجسد قصة “الجميلة النائمة” في 30 مايو/أيار الحالي، وستمثل فيه ابنتها فيفيان، لكن جولي لم تعترض على إدخال أطفالها حيز التمثيل وتقول: “إنني وبراد نرغب بأن يستمتعا بتجربة صنع الأفلام، لكن لن يكون أمراً نشجع على ممارسته طوال الوقت، بل قد نحبذ بأن يسلكوا طريقا مختلفاً في حياتهم المستقبلية.”