عائلة مصطفى نصري مفجوعة بوفاة أيهم الذي غادر الحياة مبكراً، أثر إصابته بذبحة قلبية مفاجئة أودت بحياته عن عمر لا يتجاوز الـ 42 عاماً.كان خبر رحيل أيهم صادماً للجميع، فلا شك أنه كان أكثر من كارثي على والدته كما على شقيقه أنس وشقيقتيه ريم وأصالة.
في اتصال مع أنس نصري شقيق الراحل أيهم نصري أكد لـ “سيدتي نت” أن وفاة شقيقه أيهم كانت طبيعية وقال” هوي مات موتة ربه”، مشيراً إلى انه اصيب بذبحة قلبية قوية أودت بحياته”.
عن الطريقة التي عرفوا بها بخبر الوفاة، رد انس” اتصلوا بي من المستشفى”.
عن مدة الفترة التي لم ير فيها انس شقيقه، قال ” هذا الحديث مش وقته”، ولأن الهدف من السؤال كان الاستفسار عن الحسرة التي يشعر بها لكونه لم ير أيهم منذ فترة بعيدة، أجاب أنس ” نحنا مقهورين قد الدنيا” والموت صعب جداً سواء كنا متصالحين او على خلاف. ” الموت موت حتى لو كنا مدبّحين بعض”، والأخ يبقى اخاً” .
عن وضع والدته وشقيقته أصالة بعد تلقيهما الخبر الفاجعة” والدتي مذهولة ومتعبة جدا”.
أما عن وضع أصالة النفسي، فقال” أصالة “خيّها مات وهي جانة”.هي تحمل صورة أيهم وتنتحب وتبكي تماماً كما يحصل في الأفلام والمسلسلات عند فقدان أي غالي… اصالة مفجوعة”.
وبالسؤال عما إذا كان الراحل سيدفن في مصر أو في سوريا، أجاب أنس” سوف ندفن ايهم في مصر. سوريا لا ينقصها أموات”.
وبالاستفسار عن ابن شقيقه أيهم قال انس” هو كان يعيش مع والده ولكنه الآن مع والدته”.
وعما إذا كانوا يفكرون بتربية الطفل بعد وفاة والده، أجاب أيهم ” نحن بانتظار أن نعرف كيف ستؤول اليه الأمور.هو تزوج قبل 5 سنوات”.
وعما إذا كانت ريم ستحضر الى مصر قال أنس” نعم.. من المفترض أن تأتي الى مصر. ولكن دخول السوريين الى مصر ليس بالأمر السهل. نحن تكلمنا وقالت انها ستحضر”.
البقاء لله.الله يصبر قلب والدته