تعرض الفنان السوري الشاب حازم الشريف، الذي فاز بلقب أراب آيدول في موسمه الثالث، لحملة عنيفة من أنصار رئيس النظام السوري، بسبب ظهوره في صورة مشتركة جمعته مع الفنان باسم ياخور والفنان سامر المصري (أبو جانتي)، وخلفهم الفنان عدنان أبو الشامات.
وتبين السبب في الهجوم “العنيف” على الفنان الشاب، كونه وافق على الظهور المشترك مع فنانين معارضين للنظام السوري، حيث طالبه بعض الموالين بأن يرفض الاشتراك مع “خونة” ومع الذين “باعوا ضمائرهم”.
ولم يسلم الفنان باسم ياخور من الهجوم، إذ اعتبره أنصار النظام السوري “يلعب على الحبلين”، وتعرض ياخور لحملة “شرسة” من الشتائم، يمتنع موقع “العربية.نت” عن نقلها، لما تتضمنه من تجريح شخصي وإهانات بالغة بحق الفنان السوري. إلا أن من بعض أسباب التهجم العنيف على ياخور ووصفه بأسوأ النعوت، كونه “وافق على التمثيل مع جمال سليمان” الذي يعارض حكم الرئيس السوري منذ بداية الثورة السورية.
الفنان سامر المصري، الذي تسبب ظهوره مع حازم الشريف بحملة لا تقل شراسة عمّا واجهه ياخور، تعرض هو الآخر لحملة عنيفة وسباب وشتائم لمواقفه المعارضة لرئيس النظام السوري، وكيف أنه يظهر مع حازم الشريف وباسم ياخور “مع أن فناني سوريا الشرفاء لم يغادروا البلد، أما أبو جانتي (اسم عمل فني للمصري اشتهر به) فهو…”.
ما حقيقة الصورة التي عرّضت أصحابها للقصف؟
الصورة التي ألهبت أوساط الموالين لرئيس النظام السوري، كانت بمناسبة توقيع كتاب “سيدة القصر” للشاعر والكاتب طارق حمزة في دبي، حيث ظهر فيها الفنانون السابق ذكرهم، إضافة إلى وجود حازم الشريف، في المناسبة، حيث انتهى حفل التوقيع، على مايبدو، بالدعوة إلى وليمة إفطار.
أنصار رئيس النظام السوري رأوا في الصورة مناسبة لتوجيه السباب والشتائم على معارضي الأسد، إلا أن أكثر ما تسبب باستشاطة غضبهم، هو ظهور الفنان الشاب حازم الشريف بين “معارضي الأسد”، فقد اتهمته التعليقات بأنه مازال “فرخاً” أي قليل التجربة، وأنه لا يعلم في أي حضن ارتمى، وغير ذلك من تعليقات نارية طالت زملاءه في الصورة، الواحد تلو الآخر. ليظهر من التعليقات أن أنصار النظام السوري كانوا يظنون أن حازم الشريف “في جيبهم” وأنه لن يقدم على خطوة إلا “بالتنسيق مع أنصار النظام” الذين يحددون له مع من يظهر ومع من “يلتقط صورة”.
لماذا سامر المصري (أبو جانتي) بالذات؟
الفنان سامر المصري هو من أوائل الفنانين السوريين الذين غادروا سوريا احتجاجاً على ممارسات النظام العنيفة ضد المعارضين. وعبّر الرجل عن موقفه في كثير من المجالات. ولايزال المصري مقيما خارج سوريا وعلى موقفه السياسي المعارض للأسد. من هنا يكن له أنصار رئيس النظام السوري “كل حقد وبغضاء”، ويكفي ظهوره في أي صورة لتتحول الصورة إلى مناسبة لتوجيه كل أنواع السباب والشتائم له ومن معه!
من هنا، تسبب ظهور “أبو جانتي” إلى جانب الشريف، بحملة على الأخير، راح “ضحيتها” فقط، لأنه جلس مع واحد من “أبناء بلده” في صورة تذكارية.
أما الفنان باسم ياخور، فقد تعامل معه أنصار النظام السوري كما تعاملوا مع حازم الشريف، كأنه “في جيوبهم”، فنال نصيبه من “حفلة التجريح في شهر رمضان” على كل الاتجاهات، هو الآخر. وعندما أحس بعض المعلقين أن الظاهر في خلفية الصورة، وهو الفنان عدنان أبو الشامات، لم ينل حظه من حفلة التجريح، ثمة من أشار إليه وعن سبب نجاته من قصف الموالين المستشيطين غضباً.
الفنانون المعارضون للأسد.. عرضة للتجريح المتواصل
يذكر أن الفنانين السوريين المعارضين لنظام الأسد، تعرضوا ولايزالون إلى كثير من حملات التشهير والتخوين والتكفير من قبل أنصار النظام السوري، حيث أدت مواقفهم المعارضة للأسد إلى إطلاق دعوات لاتزال مستمرة بالفصل من نقابة الفنانين، أو بمنعهم من التمثيل، أو تعرضهم بصفة عامة لحملات تشويه ممنهجة، حتى في نقابة الفنانين التي شهدت مواقف عنيفة ضدهم بسبب معارضتهم الأسد، حيث اتهمهم نقيب الفنانين زهير رمضان بأنهم “عملاء التدخل الأجنبي”، أما زهير عبدالكريم (الذي اشتهر بتقبيله البوط العسكري السوري) فقد أعلن رفضه التمثيل إلى جانب أي واحد منهم، هذا فضلا عن مواقف رسمية عديدة طالبت بمنع عرض أعمال “أبو جانتي” مثلا في فضائيات النظام السوري.
يذكر أن الفنانة أصالة مازالت تتعرض لحملات عنيفة من قبل وسائل الإعلام الرسمية السورية، وأنصار النظام السوري، بسبب معارضتها للرئيس الأسد على سياسته العنيفة التي بطشت وفتكت بالسوريين منذ بداية الثورة السورية على حكمه.
ما هذا الكلام ! معروف عن باسم ياخور وابو الشامات انهم مؤيدون وبقوة للنظام السوري , كذلك سامر المصري وان خرج من سوريا ولكنه مؤيد
الفنانين لاتهمهم السياسة ينظرون فقط لمصلحتهم المادية
ما ظبطت معكم هالمرة .. الحبكة كتير غبية وفقيرة، خليكم ع صناعة الفيديوهات إلها جمهور كبير 😉