سافرت الفنانة المصرية أنغام مع ابنيها عمر وعبدالرحمن لقضاء الإجازة الصيفية معها بأحد المدن الساحلية في مصر، وذلك بعد انشغـالها مؤخرًا في إحياء عدد من الحفلات كانت آخرهم في دار الأوبرا المصرية
ونشرت أنغام مجموعة صور من إجازتها جمعتها مع ابنيها “عمر” و”عبد الرحمن”، على شاطئ البحر، وسط أجواء من المرح.
كما ظهرت في الصور التي نشرتها الفنانة انغام مديرة أعمالها “راندا رياض” والتي سافرت معها أيضا برفقة أبنائها.
أنغام تحتفل بتخرج ابنها الأصغر:
وكانت قد احتفلت الفنانة المصرية أنغام بتخرج ابنها الأصغر “عبدالرحمن” من المدرسة، ونشرت مجموعة صور من الاحتفال، على حسابها الخاص على موقع “إنستجرام”.
أنغام وجهت تهنئة خاصة لابنها، قالت فيها: “فرحانه وفخوره بيك قد الدنيا كلها يا عيون.. يا أحن واجمل ولد في الدنيا.. ربنا يحفظك انت واخوك يانور عيني عقبال الجامعه .. وعقبال كل الولاد”.
أنغام تحتفل بعقد قران شقيقها:
وكانت قد احتفلت الفنانة المصرية أنغام مؤخرًا بعــقد قران شقيقها الموزع الموسيقي خالد محمد علي، بحضور عدد من الأهل والأصدقاء المقربين.
أنغام حضرت الحفل برفقة نجليها عبدالرحمن وعمر، وكانت ترتدي حامل طبي لحماية الكتف بعد خضوعها لجراحة بها مؤخرًا، وحرصت على التقاط مجموعة من الصور مع شقيقها وعروسه.
تفاصيل الجراحة التي خضعت لها أنغام:
وأجرت أنغام مؤخرًا جـراحة دقيقة في الكتف بعد نقلها إلى المستـــشفى نتيجة تعـــرضها لتعــــب شديد تفاقمت بعد سنوات من الإصـابات المتعددة ومشـــاكل كبيرة بأوتار الكتف.
وقالت المطربة أنغام عن الجــراحة: تحملت طوال السنوات الماضية لكنها وصلت إلى مرحلة لا تستطيع تحملها، وقررت عمل جــراحة عاجلة، وفي نفس التوقيت أجرت أيضا جــراحة في رسغ اليد بسبب مشاكل ضخمة في أوتار اليد.
وأضافت خلال تصريحات تليفزيونية: “عندي إصــــابة من سنة 2011 واتعــالجت منها بالكورتيزون الذي يسكن الألـم لفترة طويلة، لكن الألـم رجع لأني أقوم بحركات بيدي لا يفترض أن أقوم بها والوتر خرج من مكانه”.
ولفتت إلى أنها عانت من الآلم الشديدة بالتزامن مع ظهور ورم ليفي تحت الإبهام ولكنها لم تكن ترغب في خوض العملية الجراحية لكنها في نهاية الأمر اكتشفت قطع في وتر يدها.
وتابعت: “تحاملت على نفسي كتيرًا لعدم رغبتي في دخول العمليات، لكن اكتشفت وجود وتر مقطوع ووتر على وشك القطع”.
وأوضحت أنها قدمت حفلتها الأخيرة وهي تعاني من الألـم الشديد وصعدت إلى المسرح وهي تشعر بهذا الألـم ولكنها كانت تضطر لعدم تناول المسكنات لأنها تؤثر على صوتها وأعصــابها ووقفتها على المسرح، معلقة: “وأحيانا كان الألـم يمنعني من النوم”.
وأكدت أنها الآن بحالة صحية مستقرة، بعد إفاقتها من التخـــدير الكلي، وستمر بتجربة نقاهة تستمر لمدة ستة أسابيع تضطر فيها إلى وضع ساعدها الأيمن على حامل بالتوازي مع العلاج الطبيعي.