يسدل الستار، اليوم السبت، على برنامج الهواة “أراب أيدول”، الذي يعرض على شاشة “أم بي سي”، بإعلان ميلاد نجم جديد في عالم الغناء العربي بين ثلاثة مشتركين، هم محمد عسّاف من فلسطين، وفرح يوسف من سوريا، وأحمد جمال من مصر، وصلوا إلى المرحلة النهائية بفضل موهبتهم وتوجيهات لجنة التحكيم وتصويت المعجيبن، لكن الدعم الأبرز والأهم كان من الأهل الذين انضموا إلى أبنائهم في العاصمة اللبنانية بيروت.
فوالد ووالدة محمد عساف تركا غزة منذ شهر تقريباً ليقدّما إليه دعم العائلة، حيث قالت انتصار أبوشمالة، والدة المتسابق محمد، إنها سعيدة بوصول ابنها لهذه المرحلة، مشيدة ببرنامج “أراب أيدول”، مشيرة إلى أنه بات يحظى بمتابعة كبيرة في فلسطين، أما محمد فقال بدوره، إن وجود والدي بمثابة حافز وتشجيع بالنسبة لي، وعندما رأيتهما شعرت بحالة من الارتياح.
أما والدا المتسابقة السورية فرح يوسف، فقد آثرا مساندة ابنتهما الوحيدة وغادرا سوريا، وتحديداً مدينة طرطوس رغم الأوضاع الأمنية الصعبة، ليقدّما لوحيدتهما النصح والقوة.
ومن ناحية أخرى، صرح محمود يوسف وإلهام سلمان، والدا فرح، بأنه ينتابهما القلق من النتائج النهائية، وهذا حق مشروع، في حين أكدت المشاركة فرح نفسها أن والديها كانا دائماً يسديان إليها النصائح، ودفعاها للمشاركة في البرنامج، لإحساسهما بأن القائمين على البرنامج سيكتشفون شيئاً مهماً، كما أن والدتي لا تتوقف عن الدعاء لي.
أما أحمد جمال فوصل أهله قبل الحلقة الختامية بيوم واحد مع شقيقه خالد من الكويت لمؤازرته. وأوضح جمال بدر، والد أحمد، أن نجله موهوب ويكافح منذ نعومة أظافره، وعملت على صقل موهبته بتعلم الموسيقى العربية، بينما أفادت والدته راوية بدر بأنها لا تكف عن الدعاء لأحمد، في الوقت نفسه أشار شقيقه خالد جمال إلى أنه دائماً يساند شقيقه. أما المتسابق محمد فقال: في الماضي كنت أغني أمام نفسي فقط، والآن أشدو أمام عائلتي، فهذا له وضع آخر.
وقد بدأ الفلسطيني محمد عساف مشواره بـ”أراب أيدول” عبر رحلة شاقة من غزة إلى القاهرة ومنها إلى بيروت من أجل المشاركة بالبرنامج، عانى خلالها الأمرين بسبب مشاكل على معبر رفح. وكان وقوفه الأول أمام لجنة التحكيم عبر أغنية “صافيني مرة” للعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، ليحصد بها إعجاب اللجنة وبطاقة التأهل.
ومن عساف إلى السورية فرح يوسف التي قالت لها أحلام في مرحلة تجارب الأداء إنها تتوقع لها أن تشاهدها في النهائيات، بعدما قدمت أغنية “افرح يا قلبي” للسيدة أم كلثوم، وها هي تتواجد على مسرح “أراب أيدول” في ساعاته الختامية.
أما ثالث المتسابقين فهو المصري أحمد جمال، ابن الـ24 عاماً، الذي دخل قلوب اللجنة بأغنية “اشكي لمين الهوى” للراحل محمد عبدالوهاب، حيث يتملكه في الأسبوع الختامي القلق بسبب صعوبة حصول متسابق مصري على اللقب للعام الثاني على التوالي، بعدما حصدته كارمن سليمان في العام الماضي، إلا أنه أعلن عن ثقته في إدارة “إم بي سي”.
عساف من يستهل اللقب وبجدارة……أحمد جمال يجيد الأغاني المصرية فقط وصوته موجود وبكثرة في الساحة الفنية وليس فيه يء مميز عن الآخرين رغم محاولة الشافعي وصفه بأنه شيء فوق الخيال ولا يوصف طبعا هذا لأنه إبن بلده…..أما فرح لا زالت تنشز في بعض المناطق وعيبها أنها كلما غنت أغنية لفنانة ما تحاول تقليدها في الصوت حيث لم نعد نميز ماهو صوتها الأصلي مرة تقلد إسمهان ومرة ميادة حناوي ومرة نجوى كرم ….بإختصار أتمنى أن ينال اللقب من يستحقه أي عساف وأتمنى ألا يصير تلاعب وغش كالسنة الفارطة كما حدثة لدينا مع كارمن …
أولاً أنا لست ضد عساف أوغيره ولكن .
أحمد جمال فنان شامل صاحب صوت قوى ومساحة صوتية كبيرة وأحساس عالى وراقى فى الغناء .
الآخرون يؤدون أغانى سهلة بسيطة وغير مركبة فى المقامات . ولكن أحمد جمال قادر على آداء أصعب المقامات الشرقية التى لا يستطيع الآخرون على آدائها , مطرب عبقرى فى المقامات الشرقية فهو يضيف بعبقريتة على كل ما يغنى أضافات لا يفهمها إلا من يعرف الموسيقى والمقامات الشرقية .
يستطيع الخروج عن مقام الأغنية فى كلمة واحدة والرجوع للمقام الأصلى فى الكلمة التى تليها , فهو يسبح فى بحر المقامات الشرقية بسلاسة وخاصة حينما يؤدى موال , علاوة على ذلك فأنه دارس للموسيقى وعازف عود بارع ..
الفن أحساس مش طبلة ومزمار ورقص وتنطيط وبس , يارب نفهم ومانقعدش نضرب كلام فى الهوى !!