قدمت الفنانة السورية أصالة، اعتذارها للفنان دريد لحام، بعد قطيعة دامت لسنوات بسبب اختلاف الآراء السياسية بينهما.
وفي أول تعليق من الفنان دريد لحام، على اعتذار أصالة قال في تصريحات صحفية: «أرفض التعليق على هذا الأمر، لا سلباً ولا إيجاباً».
وكانت أصالة قد نشرت اعتذارها لدريد لحام، عبر صفحتها الشخصية بموقع «إنستجرام»: «أنا آسفة على ما بدر منّي تجاهك والدي الغالي وعمّي القدير دريد لحام الفنان القدير… والدي نعم أنا لا أتّفق معك فيما أنت تؤمن به تجاه وطني ووطنك سوريا… ولكنّك صاحب فضل كبير عليّ وإن تناسيته في بداية الخلاف أنا لا أنساه..».
وأضافت: «لا تتخيّل كم أشتاق إلى حضنك وإليك وأنتَ تسمعني أغنّي… واحدة من أهمّ أمنياتي أن ألتقيك وأن تعود أحاديثنا بسيطة طيّبة عميقة بريئة… تحت سقف الفنّ والمحبّة بعيداً عن الخلاف والاختلاف … فالّذي يجمعنا أبقى وأرقى من ذاك الَّذِي فرّقنا».
شنو فيها إذا اختلفت معه سياسيا؟ هل من الضروري أن تتبنى نفس تفكيره؟ هو يمجد بشار و هي تراه طاغية ديكتاتور…إلى متى العرب سيظلون يمجدون الحكام؟ الحاكم ما هو الا موظف يؤدي مهمته و هي رعاية مصالح المواطنين و إن لم يكن جديرا بتلك المهمة فليرحل و يأتي غيره. أما تمجيده و تقديسه فتلك ما هي الا عبودية مش أكثر.. لا قدسية لأحد سوى لله تعالى.
الي بيعجبني في الغرب أنهم لا يعطون للحاكم أكثر من قيمته ووزنه ..إن أخطأ يحاسبوه و إن فشل يستقيل و يأتي غيره.