لم يكد يمر يومان على منع الفنان السوري أيمن رضا من دخول لبنان، حتى أصيب بأزمة قلبية أثناء تصوير دوره في مسلسل «بانتظار الياسمين»، نقل على إثرها إلى المستشفى حيث خضع لعملية قسطرة وغادر المستشفى في اليوم نفسه.
الأطباء طلبوا من رضا ملازمة منزله لفترة نقاهة وجيزة يعود بعدها لاستئناف عمله.
وفي تصريح صحفي قال رضا أنه بخير، وأن ما حصل معه لا يعدو كونه عارضاً صحياً بسيطاً، وتحدث عما جرى معه على الحدود اللبنانية السورية، مستغرباً أن تصل الأمور إلى هذا الحد بين البلدين الجارين، حيث بات دخول السوريين يخضع لإجراءات قاسية لا يستثنى منها حتى الفنانين.
وأضاف رضا دخل في نقاش مطول مع أحد عناصر الأمن العام على الحدود، ليوافق على منحه إقامة مدتها 72 ساعة في لبنان، رغم أنه كان يحمل جواز سفر قيدت فيه مهنته كفنان، فضلاً عن حمله لمبلغ مالي حدد من قبل السلطات اللبنانية للسماح للسوري بالدخول إلى لبنان، الذي غصّ باللاجئين الذي تخطى عددهم ثلث عدد سكان لبنان.
وعن مغادرته بيروت فوراً رغم أنه كان بإمكانه الإقامة فيها ثلاثة أيام قال إنه اضطر إلى العودة لأن القصف طاول الشام، فخشي أن يترك أسرته بمفردها وفضّل العودة ليكون إلى جانبها.
وأكد أيمن أنه لن يغادر الشام حتى لو تدهور الوضع الأمني فيها لأنه لم يعد يخشى القصف، وما يخشاه أكثر أن يهجر من أرضه
سلامتك والله طلعت معدنك اصيل وابن أصل الله يحميك
ليش أيمن رضا معه جواز سفر سوري!؟ أيمن رضا عراقي بس عايش بالشام من زمان وأول مرة بعرف أنه معه جواز سفر سوري
بالعموم الله يشفيك وشكراً لخوفك على الشام .. مواقفك لا تُنسى ومية بردى ما ضاعت فيك لأنك ابن أصل
كنت يا “ابن الأصل” مر على دوما وانت رايح الشام وشوف شو عم يصير فيها ..بس انت يا ايمن رضا لا عتب عليك .. انت أساسا مو سوري .. وشهادة الأصالة بيعطوك ياها أطفال دوما اللي عم يحترقوا مع أي حدا تاني .. وعلى الأغلب انت قليل أصل متل نظرائك .. ومتل اللي عم يوزع شهادات الأصل وهو في الحقيقة بلا أصل وبلا أخلاق وبلا ضمير وبلا وجدان .. ودم الأطفال والنساء والشيوخ عم يلعنهم ورح يبقى يلعنهم ليوم الدين .. وهنن المافيات الحقيقيين والقتلة والمجرمين لعنة الله عليهم بكل وقت ..