تُعدّ إلهام الفضالة من أهم الفنانات في الكويت، بحيث تلقى أعمالها الفنية صدى طيباً لدى الجمهور الخليجي، وخصوصاً المسلسلين اللذين عُرضا في موسم رمضان الفائت.
الفضالة تحدثت فيه عن أعمالها الفنية، وتحضيراتها لمشروع جديد سيبصر النور قريباً.
وقد قالت تُسعدني الشهرة وأفرح عندما يتحلّق حولي الناس ويلتقطون معي الصور، فأنا أحبّ جمهوري، لكن أحياناً أكون برفقة أهلي في أحد الأماكن العامة ويصر بعض الأشخاص على أخذ الصور لنا، فهذا يزعجني كثيراً لأن أفراد عائلتي ملتزمون دينياً.
أنا مسرورة بالنجاحات التي حققتها، وهي تشجّعني على تقديم الأفضل لجمهوري والمشاركة في أعمال خالية من الإسفاف والتقليد والتكرار.
عقود الاحتكار هضمت حقي كفنانة يحق لها أن تعمل في أي مكان ومع أي شركة، واليوم بعد انتهاء هذه العقود، باتت العروض الفنية تنهال عليّ، وشاركت للمرة الأولى مع نجوم كبار وتعلمت أموراً كثيرة وتعرّفت على أفكار جديدة.
فقد كنت أصوّر عملاً واحداً خلال العام، والأجر الذي أتقاضاه عنه بالكاد يكفيني شهراً أو شهرين، علماً أن عقد الاحتكار هذا لم أحصل مقابله على أي مقدّم عقد أو مبلغ مالي كما يحدث في عقود المدرّبين واللاعبين الرياضيين مثلاً.
أنا بطبعي إنسانة حذرة جداً، وصديقاتي معدودات وغالبيتهن من خارج الوسط الفني، كما أنني لا أتدخّل في شؤون الآخرين وأرفض أن يتدخل الآخرون في شؤوني الخاصة.
أنا زوجة مطيعة، وعلاقتي مع زوجي قائمة على التفاهم والاحترام المتبادل.
أرفض الزواج المبكر للفتاة، وأحبّذ أن تتزوج بدءاً من سنّ الثالثة والعشرين، لأنها تكون قد نضجت فكرياً فتُحسن اختيار شريك الحياة.
ما من مشكلة لدي في تقديم دور الأم، بل على العكس أرحّب به وأُجسّده عن طيب خاطر، فأنا في الحقيقة أمّ ولي ابنة متزوجة، لقد تزوجت في سنّ صغيرة وأنجبتُ باكراً، وسعيدة اليوم برؤية ابنتي الشابة.دمعتي سخية، وقد يبكيني أي موقف مؤثر أو عاطفي.
دمعتك سخيه من الدراما الخليجيه الي دايئما حزينه
كل حلقه يحط المخرج موسيقى حزينه والبطله تمشي ببطئ ودموعا زخ