تحدثت الفنانة إليسا أثناء حفل أقيم لتجديد عقدها مع شركة “روتانا” للصوتيات والاحتفال بعيد ميلادها، عن العديد من المواضيع، أبرزها في الفن والسياسة، وأيضا حياتها وأمنياتها.
وجددت إليسا في الحفل أغنيات للفنانة وردة (لولا الملامة)، وللفنانة سلوى القطريب ( قالولي العيد بعيوني)، وللفنانة عيدة شلهوب (لو فيّ). كما غنت “موطني” بصوتها أيضا.
وقالت إليسا إنها لم تندم على الديو الذي شاركها فيه سابقا الفنان المعتزل فضل شاكر، وهو خسارة للفن على حد تعبيرها، وأكدت أنه لا ديو مع راغب علامة، لكن قد يكون هناك دويتو غنائي يجمعها مع الفنان وائل كفوري، وختمت بقولها “أنا بحبو هالصبي” أي كفوري.
وصرّحت إليسا أنه لا نية عندها حاليا لتجديد أغنيات الفنانين القدامى، مع العلم أنها تدندن دائما أغنيات فيروز، لكن لا تسمح لنفسها، كما قالت، أن تجدد أغنياتها التي تحبها جميعها.
وكشفت أن أقرب أغنيات فيروز إلى قلبها أغنية “سألتك حبيبي”، مشيرة إلى أنها قد تتعاون يوما ما مع ابنها الفنان زياد الرحباني.
كما تحدثت عن السياسة في بلدها بشكل خاص، وهي المعروفة بتأييدها لحزب القوات اللبنانية، وعن علاقتها مع رئيس القوات سمير جعجع، وهي التي لطالما صرحت بذلك بجرأة، مؤكدة أنها لا تخاف من إبداء رأيها للعلن.
وعبرت أنها شجعت الحراك المدني في لبنان حين كانت له مطالب محقة، كإيجاد حل لمشكلة النفايات، والمطالبة بتأمين الكهرباء وغيرها من المطالب المشروعة، لكن حين بدأ هذا الحراك يطالب بإسقاط الحكومة لم تعد تؤيده، وتساءلت: كيف يمكننا إسقاط الحكومة والبلاد بلا رئيس، حينها فقط أنا أصبحت ضد هذا الحراك”.
ووجهت إليسا رسالة إلى الدولة اللبنانية قالت فيها “للأسف الدولة هي شوية أشخاص عم يستغلوا مناصبهم لتحقيق مآربهم ومصالحهم الخاصة، فأتوجه بالقول لهم: إذا صار في أمراض بسبب النفايات فأنتم أيضا ستصابون بهذه الأوبئة، أرجوكم حبوا لبنان، وخلي يكون عندكن شوية وطنية لتأمين الحد الأدنى لكرامة المواطن اللبناني، وشيلوا الزبالة من الطرقات”.
كما تمنت لمناسبة عيد ميلادها إيجاد الشخص المناسب للارتباط به، والذي يناسب تطلعاتها، وأن تبقى عند حسن ظن الجمهور المحب لها.