إيمان البحر: لم أغنِ أمام راقصة.. ومنير بدأ التنازل بـ”سو يا سو”

نفى الفنان المصري إيمان البحر درويش غناءه أمام راقصة على رغم اعترافه بغنائه في ملهى ليلي، كما نفى زواجه من الفنانة هالة فاخر، وأكد أنه كلما يعمل مع ممثلة تخرج مثل هذه الشائعات، وقد حدث ذلك مع ليلى علوي ونيللي وأثار الحكيم، كما نفى دخوله في منافسة مع عمرو دياب ومحمد منير، أو انتقاده لأغاني سامي يوسف.

وشدد درويش -في مقابلة مع برنامج “نجم الليلة” على قناة (نايل سينما) الخميس الـ18 من مارس/آذار- على أن الفن ليس حراما، إلا أنه رفض دخول أولاده الوسط الفني الذي قد يجبرهم على التنازل، معترفا بالغناء في ملهى ليلي، لكنه شدد في الوقت نفسه على عدم شربه للخمر أو غنائه أمام راقصة.

وقال درويش “لا يوجد علاقة بيني وبين هالة فاخر كما تردد على مواقع الإنترنت، وأنا رجل غير متزوج وكذلك هالة غير متزوجة، ولو كان فيه ارتباط أو زواج كنا أعلنا على الفور.. ولن نخجل من ذلك”.

وأوضح أن سبب هذه الشائعات هو أننا نعمل معا في مسرحية “الناس بتحب كده”، مشيرا إلى أنه كلما يعمل مع فنانة يعاني من هذه الشائعات؛ حيث إن الشائعات زوجته من قبل بليلى علوي ونيللي وأثار الحكيم.

ونفى الفنان المصري ارتباطه بعلاقة حب أو اقترابه من تجربة زواج قريبا، لافتا إلى أنه تألم بشدة من زواجه الأخير، وأنه يبتعد عن أي ارتباط ويحضن نفسه ويؤمنها ضد الزواج مرة ثالثة بعد التجربتين الأوليتين.

ونفى ما يتردد في وسائل الإعلام عن قيامه بالغناء مع حفيدته في إحدى الحفلات، خاصة أن أولاده لم يتزوجوا وليس له أحفاد حتى الآن، مشيرا إلى أنه سبق أن غنى مع ابنته (أمنية) فقط.

ملهى ليلي

ورفض إيمان البحر درويش الربط بين اعتزاله لمدة سبع سنوات وبين عودته بأغنيات دينية، معتبرا أن أغنية “أذن يا بلال” معناها سياسي وهي عن القدس الشريف، كما رأى أن اللحية شرف عظيم فهي سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، لكنه لم يقم بذلك في فترة اعتزاله، وقال إن السبب وراء ذلك ليس وفاة صديقه فقط، ولكن ما واجهه أيضا في الوسط الفني من تجاهل.

واعترف درويش بأنه عمل قبل تدينه في ملهى ليلي، لكن لم يغنِ أمام راقصة، ولم يشرب الخمر أبدا، مشيرا إلى أنه استشعر بأن الله وجهه إلى طريق التدين بعد عودته من الحج؛ حيث تم حرق الاستوديو الخاص الذي جهزه في منزله بأجهزة متطورة، وكذلك وفاة أعز أصدقائه، الأمر الذي دفعه للابتعاد عن الأمور التي فيها شبهة في الدين.

وأشار إلى أنه في هذه الفترة ابتعد عن الفن ولكن هذا الأمر لم يكن بيده؛ حيث تم تجاهله من المنتجين والمخرجين، لافتا إلى أن ما تعرض له كان بسبب إشاعة روجها البعض عن اعتزاله ثم قاموا بتطويرها حين قالوا إنه لا يقدم إلا أعمالا دينية، على الرغم من أنه في هذا الوقت قدم ألبوم “إحساس بريء” آخر 1999، وقبله قدم “ولا عمرك وحشتيني”، وتجاهل النقاد الألبومين وركزوا على ألبوم “الجرح الأليم”، الذي كان به أعمال تتناول ما يحدث في فلسطين.

الإمام الشافعي

وشدد الفنان المصري على أنه فخور ببطولة مسلسل “الإمام الشافعي”، خاصة أنها شخصية رائعة، معتبرا أن الشائعة التي روجت بشأن أنه قام بتربية لحيته قبل المسلسل أفادته كثيرا وجعلت الناس تتقبله، الأمر الذي ساعد المسلسل على النجاح بصورة كبيرة.

وأشار درويش إلى أنه غير نادم على الأفلام التي قدمها طوال مسيرته الفنية خاصة أنها كانت ناجحة، لكنه شدد على أن أفضل دور قدمه على الإطلاق كان الإمام الشافعي، ليس لأنه ديني ولكنه لأول مرة يظهر بعيدا عن شخصيته الحقيقية ويقوم بالتمثيل.

وعبر عن استيائه الشديد من الحال المتردي الذي وصلت إليه الأغنية العربية هذه الأيام في ظل غياب الكلمة الجيدة والمنتقاة بعناية للتعبير عن الإحساس ومضمون الأغنية، منتقدا بعض المطربين الكبار الذين انجرفوا وراء التجديد، خاصة محمد منير في أغنية “سو يا سو”.

وأوضح الفنان المصري أن منير قال له إنه لا بد أن يكون هناك بعض التنازلات، منتقدا في الوقت نفسه تقبل بعض الناس لتلك الكلمات والأغاني التي لا تعبر عن مدلول مفهوم له قيمة تحترم، مؤكدا أن الكلمة الجيدة هي أساس الأغنية الجيدة.

وأشار درويش إلى أنه لم يهتم بموقعه على الساحة الفنية، وأنه لم يفكر أبدا في منافسة عمرو دياب أو محمد منير، لافتا إلى أن كل الأغاني الذي قدمها أحبها سواء الرومانسية أم الدينية أم الاجتماعية.

ونفى أن يكون انتقد المطرب سامي يوسف، إلا أنه شدد على اعتراضه على غنائه وقوله في الأغنية “مصطفى” بينما أن الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم “المصطفى”، لافتا إلى أنه معجب جدا بسامي واجتهاده في الغناء ومحاولاته الجيدة للتأثير بالغناء من أجل معرفة الدين.

لاعب كرة

كما نفي قرب انتهاء ملكية حق الأداء العلني أعمال سيد درويش، وقال إن القانون يعطي الورثة 50 عاما يمتلكون فيها حق الأداء العلني، وذلك من تاريخ وفاة آخر مبدع تربطه صلة بالمنتج الفني سواء كان مؤلفا أم ملحنا، وبالنسبة لسيد درويش فقد ارتبطت أعماله ببديع خيري وبيرم التونسي اللذين رحلا في عامي 1966 و1969، بالتالي يحق لنا الحصول على حق الأداء العلني حتى عامي 2016 و2019.

وكشف الفنان المصري أنه كان لاعب كرة قدم في بدايته إلا أنه ترك النادي -الذي رفض الكشف عن هويته- نظرا لمجاملة مجلس الإدارة لبعض اللاعبين، مشيرا إلى أنه في هذا الوقت لم يكن هناك أي اهتمام سوى بلاعبي الأهلي والزمالك فقط.