إيهاب توفيق: ذكاء عمرو دياب يثير الكراهية.. وسأعلم أطفالي القرآن

أكَّد المطرب المصري إيهاب توفيق أن انتقاد زملائه المطربين ليس من صفاته، غير أنه عاد وقال عن ذكاء عمرو دياب الفني “ذكاء عمرو شيء كويس وجميل، لكن في بعض الأوقات يتم تفسير هذا الذكاء بطريقة خطأ مما يجعله مكروهًا من جانب البعض”.

وشدد المطرب المصري أنه ليس هناك رئيس جمهورية للغناء، لكن فقط هناك وزراء كثيرون، واعتبر النشطاء منهم عمرو دياب ومحمد منير، ووضع توفيق نفسه واحدًا من الوزراء النشطاء.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعرب فيه، خلال مقابلةٍ مع برنامج “اللعب مع الكبار” بالتلفزيون المصري، عن سعادته البالغة بعد أن أصبح لديه أطفال وأسرة مسؤول عنها، وأنه يأمل أن يعلم طفليه اللغة العربية جيدًا وحفظ القرآن الكريم.

وأشار المطرب المصري إلى أنه أبعد زوجته عن الأضواء والساحة الفنية والظهور معه في الحفلات خوفًا عليها من مساوئ الشهرة وقيودها، مشددًا على أنه يحب أن تعيش حياتها العادية الطبيعية مثل زوجة أي رجل عادي.

بعيدة عن الأضواء

وقال توفيق “أحب أن تعيش زوجتي حياة طبيعية وتتصرف بشكلٍ تلقائي في مختلف الأماكن العامة، وأن تكون بعيدة عن الأضواء حتى لا تتعرض للمضايقات أو التطفل من قبل البعض على أساس أنها زوجة مطرب مشهور”.

وأضاف “أن مشاعر الحب ازدادت عنده من مرحلةٍ لأخرى منذ أن كان في الثانوية العامة، إلا أنه شدد على أنه يمتلك الآن أصدق وأقوى أحاسيس حب حقيقية”.

وأوضح توفيق أن إحساس الأبوة أمرٌ مختلفٌ جدًّا لم يكن يتصوره من قبل خصوصًا بعد محنة مرض طفليه التوأم -أحمد ومحمد- بعد الولادة، مشيرًا إلى أنه سعيد جدًّا بعد أن أصبح لديه أطفال وأسرة مسؤول عنها، وأنه يأمل أن يعلم طفليه اللغة العربية جيدًا وحفظ القرآن.

وأشار إلى أن وفاة شقيقه الأصغر -12 عامًا- في أحد الحوادث أثَّر فيه كثيرًا وجعل والديه يخافان عليه بشدة ولا يتركانه، لافتًا إلى أنه كان قريبًا جدًّا من والديه وكان يستشيرهما في كل شؤونه وأحواله.

وكشف توفيق عن أنه كان يأمل عندما كان صغيرًا أن يدخل كلية الشرطة وأن يصبح ضابط شرطة، وأنه كان دائمًا في صغره ضمن أعضاء فريق الشرطة المدرسية، لكنه أشار إلى أن الغناء أخذه في اتجاه آخر تمامًا.

خجول ولست مغرورًا

ونفى المطرب المصري ما يردده البعض عن أنه مغرورٌ ومتعالٍ، مشيرًا إلى أنه خجول في علاقاته مع الناس، وأن الذي لا يعرفه جيدًا ولم يقترب منه يعتبره مغرورًا، لكنه شدد على أن كل المقربين منه لهم رأي مخالف تمامًا عن ذلك.

وأوضح توفيق أنه اختار الفن القديم ليكون موضوع رسالة الدكتوراه الخاصة به؛ نظرًا لقرب هذا النوع من المجال الذي يعمل فيه حاليًا، فضلاً عن أنه سبق ودرس هذا اللون في المعهد العالي للموسيقى، بالإضافة إلى الاستفادة الكبيرة التي يخرج بها من المقطوعات والأدوار الغنائية القديمة لكبار الفنانين.

واستنكر المطرب المصري استغرب أساتذته في الجامعة من اهتمامه الشديد بالحصول على الدكتوراه بعد النجاح الكبير الذي حققه في الغناء، مشيرًا إلى كان هدفه الأساسي من الحصول على الدكتوراه هو مساعدة نفسه على التثقيف بالقدر الذي يجعله يطور وينجح في أعماله الفنية ويجدد فيها باستمرار.

وحول ابتعاد محمد فؤاد عن الساحة الغنائية، قال توفيق إن محمد فؤاد موجودٌ وقدم العام الماضي أغنية جميلة جدًّا (طمّني عليك) ونجحت جدًّا ولاقت قبولاً كبيرًا من الناس وفي الوسط الفني.

وأضاف أن انحسار فؤاد بعض الشيء يرجع لاحتكاره فنيًّا لصالح شركة معينة وعدم ظهوره غير في قناة فضائية واحدة، مشيرًا إلى أنه كان معرض لنفس مأزق فؤاد إلا أنه رفض وفضل أن يكون حرًا أفضل.

احتكار الشركات

واعتبر توفيق المطرب خالد عجاج من المطربين الجيدين على الساحة الغنائية الذي لم يأخذ فرصته وحقه، مشيرًا إلى أن احتكاره من قبل شركة معينة أبعده كثيرًا عن الساحة الغنائية وأضرَّه كثيرًا ولم يكن في صالحه أو صالح موهبته.

وأشار إلى أنه لم يلحن لنفسه من قبل، لكنه قال إنه دائمًا ما يقوم بتغييرات أو إضافات على الألحان التي يغنيها، لافتًا إلى أنه في حال قيامه بالتلحين يأمل أن يلحن للمطرب مدحت صالح لأنه يمتلك صوتًا جميلاً وأنه يحب الاستماع له كثيرًا.

وكان إيهاب توفيق قد أعرب مؤخرًا عن سخريته من تصريحات مواطنه عمرو دياب التي ذكر فيها أنه لا يجد له منافسًا على الساحة الغنائية، نافيًا في الوقت نفسه تقليد المطرب تامر حسني من خلال المظهر الجديد الذي ظهر به في أحدث ألبوماته.

وقال إيهاب ضحكت جدًّا عندما قرأت تصريحات عمرو التي يقول فيها إنه لا يجد له منافسًا على الساحة الغنائية حاليًا، وأنه يتمنى العودة لفترة التسعينيات التي كانت بها منافسة، ووقتها أحببت أن أقول “عايز ترجع زي زمان.. قول للزمان ارجع يا زمان”.

وكان عمرو دياب قد قال مؤخرًا إنه يقف حاليًا بلا منافس، ويشعر أنه وحده على الساحة الغنائية، معربًا عن أمله في العودة إلى فترة التسعينيات؛ حيث كانت هناك منافسة حقيقية تشعل حماسة المتنافسين، وكل ذلك كان يصب في صالح الجمهور.