نجح الفنان المصري إيهاب توفيق في الفوز بالموسم الأول من برنامج The Masked Singer “إنت مين” بعدما تمكن من أن يحير المحققين في البرنامج وهم سيرين عبد النور، وقصي خولي، ومهند الحمدي، وحسن الرداد، إضافة إلى الجمهور طوال 10 حلقات.
وفي آخر حلقة قرر إيهاب تسهيل المهمة على المحققين وأعطى هدية لحسن الرداد كشفت كل شيء، عندما أعطاه “وشاحًا” استخدمه الرداد في فيلمه “زنقة ستات” عندما رقص على أغنية “داني”.
وانتهت رحلة البرنامج بعد منافسة شرسة على اللقب خلال المرحلة النهائية، بين كل من الغزاة شيتا، الذئب وكوبرا، الذي استطاع أن يتقدم على كل المشاركين في هذه التجربة، وقدموا لوحات استعراضية على المسرح أمام لجنة محققين مؤلفة من سيرين عبدالنور، مهند الحمدي، حسن الرداد وقصي خولي.
واللافت أنه في هذه الحلقة النهائية اتفق المحققون في تحليلاتهم على هوية شخصيتي الذئب (الفنانة السعودية وعد) وشيتا (أمل بوشوشة)، في حين انقسموا حول هوية كوبرا، إذ اعتبر كل من سيرين، حسن ومهند أنه الفنان المصري إيهاب توفيق، في ظل تأكيد قصي أنه الممثل المصري حمادة هلال ليتضح بعد ذلك أنه توفيق.
وفي السياق نفسه، لفت قصي خولي إلى أن حسن الرداد شخصية مميزة، يمثل الفنان المصري خير تمثيل فضلا عن كونه أخا وصديقا وزميلا.
كما عبرت لجنة المحققين عن سعادتها للمشاركة في هذه التجربة، مؤكدين أن مختلف المشتركين قدموا لوحات مميزة، لافتين إلى أن إيهاب توفيق قد سلط الضوء منذ بداية البرنامج على إتقان وموهبة جعلتهم في حيرة حول حقيقة شخصيته.
وكان اللافت، خلال الحلقة الجو المرح والعفوي اللذين خيما على النهائي، إذ ظهر حسن الرداد وهو يحاول التحدث بالفرنسية مع أمل بوشوشة للتعبير عن إعجابه بموهبتها وذلك بمساعدة سيرين عبد النور.
وهنا لا بد من الإشارة، إلى أن الغزاة الذين وصلوا إلى المرحلة النهائية حرصوا على توجيه رسائل لجمهورهم، فقد قال كوبرا (إيهاب توفيق): “حاولت أن أضلل الجمهور والمحققين، سامحوني لأنني ضللتكم ولكن هذه قوانين اللعبة”. في حين اعتبرت شيتا (أمل بوشوشة) أن هذه التجربة فريدة من نوعها لن تتاح إلا مرة في العمر، وهذا ما جعلها ترقص وتغني من دون خوف ولا انتقادات. أما الذئب (وعد) فاعتبرت أن البرنامج أعطاها فرصة أن تقوم بما تريد ما ساعدها لأن تكون على طبيعتها مليون في المئة.
كما تمكن المحققون من معرفة هوية شخصية “شيتا” وهي الفنانة الجزائرية أمل بشوشة.