يعمل بروكلين بيكام، النجل الأكبر لصانع ألعاب مانشستر يونايتد ومنتخب إنكلترا السابق، كنادل في مقهى “ويست لندن كوفي” مقابل 19 جنيها إسترلينيا يومياً بالرغم من تجاوز ثروة والديه ديفيد بيكام وفيكتوريا أكثر من 200 مليون جنيه.
وأشارت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية” إلى لجوء عائلة بيكام توظيف ابنها بروكلين البالغ 15 عاماً، في هذه المهنة البسيطة من أجل تعليمه معنى الجهد لكسب المال، وقالت المتحدثة الرسمية للعائلة: “العائلة تودّ تعليم الابن معنى قيمة المال، وغرس أخلاقيات العمل، نريد أن يكون مثالا يحتذى به، من المهم العمل بجدّ”.
ومارس بروكلين لعب كرة القدم في مدرسة مانشستر يونايتد وفولام، ولم يتمكن من إثبات نفسه كلاعب أساسي، فقد فشل في السير على خطا والده ديفيد بيكام، ويرى العديد من البريطانيين أن مستقبله كعارض أزياء يبدو مناسباً.
والتقى بيكام (39 عاماً) بزوجته فيكتوريا آدامز (40 عاماً)، في مباراة خيرية أقيمت بين اليونايتد وتشيلسي بملعب أولد ترافورد عام 1997، فيما أبدى بيكام إعجابه آنذاك بفرقة “سبايس غيرلز” التي كانت فيكتوريا نجماً أساسياً بها، فيما تمت الخطوبة بينهما بعام واحد قبل أن ينجبا بروكلين في شهر مارس عام 1999.
واستمرت العلاقة الناجحة بين النجمين وأنجبا طفلاً ثانياً اسمه “روميو” عام 2002، فيما رزقا بـ”كروز” بعد ثلاثة أعوام فقط، قبل أن تدوّي صرخة الطفلة “هاربر” أرجاء المنزل السعيد عام 2011. فيما صنّفت وسائل الإعلام الغربية أن علاقة النجمين الزوجية تعتبر الأنجح في عالم المشاهير.