اتهامات عديدة طالت المطربين والمطربات، سواء المصريين أو العرب، ممن اتجهوا إلى الغناء الخليجي، ففي الوقت الذي دافعوا هم فيه عن تجاربهم، اتهمهم نقاد موسيقيون بثقل ظلهم وعدم قبول الجمهور لهم.
ودافعت الفنانة سمية الخشاب عن تجربتها في الغناء بالخليجي، قائلة لـ”العربية.نت” إن التجربة نجحت بشكل كبير، وأعجب بأغنيتها “كل بعقله راضي” الجمهور الخليجي نفسه، وهذا يتضح أثناء زيارتها لأي من دول الخليج، حيث يطلبون منها أن تعيد التجربة، وهو ما حمسها بالفعل لأن تقدم قريباً ألبوماً خليجياً.
ورفضت سمية اتهام من يتجهون للغناء الخليجي بوجود جانب تجاري بالتجربة، قائلة إن الغناء بلهجة مختلفة عن البلد الذي أنتمي إليه يعزز تبادل الثقافات بين البلدان، ومن العيب ونحن في زمن العولمة والعالم كله منفتح على الآخر أن يقال هذا الكلام غير المنطقي.
من ناحيتها، قالت المطربة التونسية لطيفة، التي قدمت من قبل الغناء الخليجي، وتستعد قريباً لإعادة التجربة، إن غناءها غير مرتبط على الإطلاق بجانب مادي، كما يتهم البعض مطربي اللهجة الخليجية.
وأشارت إلى أن هذا النوع من الغناء صعب للغاية، وأنه لولا نجاح تجربتها ما كانت تفكر في إعادتها، كما أن جمهورها كبير في الخليج.
وأوضحت أنغام أنها سبق أن غنت بالخليجي، وحققت نجاحاً، وذلك لا يعني أن نجاحها جاء من خلال اللهجة الخليجية، والدليل هو معرفة الجمهور المصري بها من قبل أن تقبل على هذه التجربة بسنوات طويلة، وأنه كما يغني المطربون الخليجيون باللهجة المصرية فهي لا ترى مشكلة نهائياً في أن يغني المصريون باللهجة الخليجية.
وعن اتهام من يغنون باللهجة الخليجية بمغازلة الجمهور الخليجي أضافت أن “هذا الجمهور واعٍ ولديه حس فني كبير للغاية، فهم يعلمون جيداً من يغازلهم ومن يريد بالفعل أن يقدم لوناً غنائياً مختلفاً”.
وأنهت أنغام كلامها قائلة إن إقدام المطربين على الغناء بالخليجي ليس شيئاً جديداً، فقد سبق وغنى العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ باللهجة الخليجية، وتحديداً الكويتية في أغنيته “يا هلا”، وغيره من المطربين في هذا الوقت.
الجدير ذكره أنه قد سبق وقدم اللون الخليجي كل من المطربين الأردنية مي سليم وخالد سليم وديانا كرزون.
وعن الرأي النقدي في تجربة الغناء باللهجة الخليجية يقول الناقد الموسيقي أشرف عبدالمنعم “إننا حينما يكون لدينا اضطراب سياسي أو اقتصادي يبدأ حدوث ما يسمى المد الثقافي، فما نحن فيه الآن هو مد ثقافي خليجي في منطقة الشرق الأوسط، لأن الدول الخليجية مستقرة وقادرة مادياً، وبالتالي يكون لديها رفاهية التفكير على الصعيد الثقافي، فليس من المنطقي أن يكون هناك فقر وتخبط سياسي ونبحث عن الثقافة”.
وأشار إلى أن الفن الخليجي كان نافذاً جداً في لبنان وسوريا، لأنهم يمتلكون الفن ولا يمتلكون المادة.
ووصف عبدالمنعم المطربين المصريين ممن لجأوا للغناء باللهجة الخليجية بأن لديهم خواء ثقافياً.
وأنهى عبدالمنعم كلامه قائلاً “بشكل عام كل من ليس خليجياً وغنى بالخليجي هو ثقيل الظل للغاية، لأن اللهجة الخليجية لها أصول وثقافة، ومن يحاول أن يقلدها يكون أشبه بالشيء المضحك، ليس لنا كمصريين فقط، بل وفي دول الخليج أيضاً، فليس لهؤلاء المطربين سوق هناك على الإطلاق”.
ماقدرنا نتحمل نسمع الاغاني الخليجيه من السنه مطريبيها حتى نتحمل يغنوها لنا الفاليح و الصعايده و بنات الضيعه ..
كل انسان يقرط في لهجته و ثقافته ويترك ثقافات الاخرين لهم . ماذا تضيفون انتم للاغني الخليجيه هي بحد ذاتها بشعه فما بالكم لو غنيتوها انتم بأصواتكم و لهجاتكم الابشع ؟
ودى عـايزة كــلام , طـبعــاً بيـغــنـوا للى يــدفع أكــتر
ولـو الصــبن عــرضت عـلـيـهــم أكــتر , ها يـتـعــلـمــوا صـــيـنى ..
HHHHHHHHHHHHHHHHHH