تبادل كل من الفنان السوري عبدالحكيم قطيفان ومواطنه أيمن زيدان الاتهامات من خلال تصريحات نارية بدأها زيدان بعد مُشاهدته للحلقة التي ظهر فيها قطيفان في برنامج “سري جداً” مع الإعلامي اللبناني طوني خليفة.
عبدالحكيم قطيفان في “سري جدا”
وكان الإعلامي طوني خليفة قد حاور الفنان السوري قطيفان في برنامجه “سري جدًا” حول موقفه المعارض للنظام السوري منذ نهاية السبعينات، وفترة السنوات التسع التي قضاها في السجون بتهمة التحريض على تغيير النظام، واسترجع ذكريات سجنه التي وصفها قطيفان بـ”أشبه بالكوابيس”، وتحدث عن الثورة السورية الحالية التي انحرفت عن مسارها بدخول المجموعات المسلّحة كداعش وجبهة النصرة.
وكشف معلومات عن أسماء لأسرى لبنانيين في سوريا، وتحدّث عن عودته لمهنة التمثيل وموقف زملائه الفنانين، ومنهم جمال سليمان وأيمن زيدان.
رد أيمن زيدان عبر الفايسبوك
ورد زيد على قطيفان من خلال “فيس بوك” قائلا: “تابعت من باب الاطلاع على اليوتيوب حوار عبد الحكيم قطيفان مع طوني خليفه في برنامج سري جدا على قناة الآن، والحقيقة أنه بعد لحظات من البداية الاستعراضية من قبل عبد الحكيم حول النضال والثورات والحرية، وجدته محشورا في زاوية ضيقة جدا كان فيها طوني خليفة الأكثر تأثيرا والأكثر قدرة على الإقناع …تساءلت عن سر هذه الهزيمة الحوارية المبكرة التي أصابت عبد الحكيم، وسرعان ما اكتشفت أول الأسباب لهزيمته”.
وأضاف “إنه الكذب ..في سياق حديثه عن أن أحدا من زملائه لم يقف بجواره بعد خروجه من الاعتقال، جاء على اسمي كمثال واستغربت أنه نسي على الأقل أنه في فترة التسعينات عمل كثيرا معي في شركة الشام..على الأقل سأذكره كأمثلة بمسلسلات أخوة التراب والطويبي وليل المسافرين، وجميعنا نعلم أن معظم أعمال التلفزيون السوري الرسمي كان له فيها النصيب”.
وأشار “لست معنيا بموقفه السياسي لكنني تعلمت من هذا اللقاء أنك عندما تكذب وتزيف الحقائق البسيطة ستجد نفسك هزيلا ومحشورا في الزوايا الضيقة”.
عبدالحكيم قطيفان يرد
من جانبه علق الفنان السوري قطيفان وكتب على صفحته ردًا على زيدان: “لم أكن أتخيل أبدآ أنّ مجرد جملة وردت في سياق حواري مع طوني خليفه وجاءت من باب عتب المحب والمتأمل عندما خرجت من المعتقل بعد سنوات طويلة”.
وأضاف: “غريب كل هذا الحقد والسواد والتورم والغطرسة عند أيمن زيدان وهو النجم والكبير والضخم والركن والوحش وسنديانة الفن”.
ليتابع : “كم تمنيت عليه أن يعاتبني بحس الزمالة أو أي شي آخر، أو أن يناقش ما قلته من أفكار ومن حقائق مؤلمه ومن آلام عظيمة وأرقام موت واعتقال وبؤس ومهانه يعيشها أهلنا في داخل سوريا أو في الشتات، لكن (المعلم) اعتبرني كاذبًا ومستعرضًا للثورات والنضال والاعتقال، أي أنه سخر من كل ما تحدثت عنه، لإن رتبة (المعلم) التي حاز عليها أيام تبعيته لآل خدام استحقها من خلال خدمات جليلة كان يقدّمها لمعلمه (المبتلى) باسم خدام، وأكمل صعودًا حتى أوصلوه لقبة البرلمان، وعادي أن يراني ويعتبرني جاحدًا وكاذبًا”.
وأضاف قطيفان : “إنه يذكرني بأسماء اعمال أشركني فيها بشركته كممثل، وأقول وللأمانه أن أول عمل جاد به المعلم علي كان بإخوة التراب 1996 أي بعد خروجي بـ5 سنوات وكنت قد عملت خلالها حوالى 15 عملًا وصرت وقتها مطلوبًا من الشركات، وعليه فإن ما قدمته لي أيها النبيل هو عرض تقدمه ل 200 ممثل غيري فيا ريت لا تختبئ وراء إصبعك الصادق. ومن الآخر يا معلم، المشكلة كما أراها، بأن ما كان يجمعنا ومازال هو القليل جدًا، وما يفرقنا ويمايز بيننا هو مشروع وطني وأخلاقي وإنساني، مشروع أراك فيه مفتقرًا لكل ما سبق”.
عبد الحكيم قطيفان مبببببببدع ورائع
زيدان حشر كل العيلة بالتمثيل نظام توريث …عوجة وياما حا نشوف
هنا صباح الخير حابة علق على تعليقك وهو
أي شخص كان فنان زبال حشاش سكرجي قاتل إذا صار ضد النظام بتساوووووووووووووه ملاك
وأي شخص كان شريف صار مع النظام بتساووووووووه أسوء الناس مع أنه الكل يشهد لهم بأخلاقهم لكن أنتم لا أعرف ليش عندكم عوجة وبحياتها مابتظبط …لازم تعتمدولكم على طريق نفهم لوين طريقكم …… وتحياتي لك ورجاءاً لاتزعلي من تعليقي…….ليلى
حبي لا ما بزعل منك يا لول ….مهما حكينا ومهما رح نحكي ما في شي يغير اللي صار
صباحك قشطة ايتها المناضلة ههههههه
حبيب القلب يا زيدان