شن ناشطون هجوما عنيفا على الممثل السوري الشهير، دريد لحام، بسبب فيديو نشره عن أطفال اليمن.
وقال دريد لحام إنه صادف في دمشق، طفلا “استثنائيا”، يبلغ من العمر سبع سنوات، وضع كرسيا، وطاولة عليها ألعابا في الشارع.
وتابع: “أنا حشري (فضولي)، وأحب محاورة الأطفال والتعلم منهم، فسألته عن سبب ما قام به، ليجيب: “أريد بيع هذه الألعاب وإرسالها (قيمة بيعها)، إلى طفل يمني رأيته على التلفاز بحاجة إلى طرف صناعي”.
وعلق دريد لحام: “حسيت كم أن العالم بحاجة إلى لمسة طفولة لتصبح الحياة أفضل، الطعام الكساء الدواء الأمان، أمور يحتاجها أطفال اليمن”.
وقال ناشطون إن ما قام به دريد لحام هو “النفاق” بعينه، والتعاطف المزعوم مع الأطفال الضحايا في اليمن.
وأوضح ناشطون أن دريد لحام الذي أيد “جرائم” بشار الأسد ضد المدنيين، بمن فيهم الأطفال، طيلة ثمان سنوات، لا يمكن أن يكون تعاطفه صادقا مع أطفال اليمن.