قال مصدر بالشرطة الفرنسية لرويترز إن خمسة رجال مسلحين سرقوا نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان تحت تهديد السلاح في فندق بباريس وأخذوا مجوهرات تبلغ قيمتها عدة ملايين الدولارات ولكن الحادث لم يسفر عن إصابة أحد بأذى.
وأضاف المصدر إن الهجوم وقع في نحو الساعة الثالثة صباحا . ولم يوضح المصدر بشكل فوري اسم الفندق.
وكانت محطة (سي.إن.إن) قد قالت في وقت سابق إن مسلحين ملثمين احتجزا كارداشيان وست في غرفة فندق تنزل فيه بباريس مما دفع زوجها مغني الراب كاني وست لقطع حفل له في نيويورك بشكل مفاجئ مشيرا إلى حالة عائلية طارئة.
وتزور كارداشيان باريس لحضور أسبوع الموضة بباريس مع والدتها وشقيقتيها.
وقالت اينا تريكيوكس المتحدث باسمها لمحطة (سي.إن.إن) إن “كيم كارداشيان احتُجزت تحت تهديد السلاح داخل غرفتها بالفندق الذي تنزل فيه بباريس هذا المساء من قبل رجلين مسلحين ملثمين يرتديان زي الشرطة. إنها مرتعدة جدا ولكنها لم تصب بأذى بدني.”
ويبدو أن التسلل الى غرفة كارداشيان الفندقية، أو ربما اقتحامها، حدث بين الساعة الثالثة والرابعة فجرا، وفق ما ألحت اليه وسائل اعلام فرنسية، لكنه ليس معروفا اذا كان احتجازها فيها، تم في فندق The Peninsula النزيلة فيه شقيقتاها كورتني وميندال.
أما عن ابني كارداشيان، وهما “نورث” البالغة 3 سنوات، اضافة الى “سانت” الذي ولد قبل 9 أشهر، فلا معلومات عما اذا كانا نزيلين معها في الغرفة نفسها، علما أن موقع مجلة People الأميكرية، والمختصة بنجوم الفن والمجتمع، نشر ما يفيد بأنهما كانا بعيدين عما حدث لنجمة تلفزيون الواقع.
وكانت كارداشيان، البالغة 35 سنة، تعرضت لهجوم شنه عليها الأوكراني Vitalii Sediuk المعروف بأشهر سارق قبلات ولمس حميم من جميلات الفن والرياضة والمجتمع وغيرهن، وكتبت “العربية.نت” تحقيقا موسعا عن محاولته تقبيلها الخميس الماضي في باريس أيضا، قبل أن يصده حراسها عنها ويحبطون نواياه.