اختفى #المخرج السينمائي المصري #شادي_أبو_شادي في ظروف غامضة وسط أنباء عن اختطافه من جماعة مسلحة مجهولة.
وقالت والدة المخرج لـ”العربية.نت” إن ابنها خرج من منزلهم بمنطقة الهرم جنوب القاهرة متوجهاً لزيارة خالته في مدينة نصر شرق القاهرة واتصلت به في حوالي الساعة الثامنة و24 دقيقة من صباح الاثنين وقام بفتح الهاتف دون أن يرد لكنها سمعت صوت رياح وصفير وبعدها انقطع الاتصال به تماما واختفى ولم يعد حتى الآن.
وأضافت الوالدة أنها بحثت عن طريق الموقع الجغرافي لهاتفها الجوال لتكشف موقع هاتف ابنها وقت اتصالها به فوجدت أنه كان أمام استاد القاهرة في مدينة نصر، وكان هذا هو آخر مكان تواجد به قبل اختفائه.
واقعة غامضة
وقال المخرج السينمائي حسني صالح والذي يعمل المخرج المختفي مساعدا له لـ”العربية.نت” إن شادي كان برفقته قبل يومين وروى له واقعة مثيرة وشديدة الغموض تعرض لها قد تكشف جانبا من اللغز حول اختفائه.
وأوضح صالح أن المخرج الذي يتميز بوطنيته الشديدة وتأييده الجارف للدولة المصرية والجيش والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تعرض لواقعة سطو مسلح من جانب #جماعة_مسلحة مجهولة وملثمة مساء السبت الماضي أثناء قيادته سيارته على الطريق الدائري حيث استوقفته المجموعة المسلحة وحاولت سرقة سيارته لكنه بذكاء شديد أخرج مفتاح تشغيل السيارة وألقى به من فوق الدائري ليقوم المسلحون عقب ذلك بضربه فوق رأسه وسرقة محتويات السيارة وجهاز الحاسوب الخاص به ليضطر بعدها إلى الذهاب إلى قسم شرطة التجمع ويحرر محضرا بالواقعة.
وأضاف المخرج المصري الكبير أن شادي اختفى بعد هذه الواقعة بيومين مرجحاً أن تكون المجموعة المسلحة والتي كانت تعرفه جيدا قد اختطفته انتقاما منه لإبلاغه الشرطة ولإفشاله محاولتهم في سرقة سيارته لكن ما جرى بعد ذلك جعل أصابع الاتهام تتوجه إليهم دون جدال.
قرصنة عىل “فيسبوك”
وأشار إلى أن المخرج المختفي أكد له في آخر لقاء بينهما أن الصفحة الشخصية له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تعرضت لقرصنة ونتيجة أنه تركها مفتوحة دون إغلاقها على حاسوبه الخاص الذي سرقته المجموعة المسلحة فقد تمكنوا من سرقة الصفحة وكتابة تغريدات تسيء للجيش ولأجهزة حساسة وسيادية في الدولة وهو ما يتنافى ويتناقض مع توجهاته وقناعاته السياسية .
وصرح الكاتب الصحافي محمد حسن الألفي صديق الأسرة لـ “العربية.نت” بأن أسرة شادي حررت محضرا باختفائه في قسم العمرانية برقم 1693 إداري العمرانية.
وأضاف أنه تلقى اتصالا تليفونيا من المخرج الكبير حسني صالح، قال فيه إن مساعده الشاب الوطني العاشق لمصر شادي أبو شادي، والذي يبلغ من العمر 30 سنة، قد اختفى خطفا أو لأي سبب آخر منذ 30 ساعة بالضبط، مؤكدا أن المخرج المختفي يعشق تراب وطنه، وربما يكون قد اختطف من جانب جماعة معادية للدولة والجيش انتقاما منه لمواقفه السياسية التي عبر عنها في أفلامه وتغريداته.
وأضاف أن شادي تخرج في الجامعة الفرنسية قسم إخراج وكان مشروع تخرجه فيلم “يا مسافر وحدك” وحاز جوائز عديدة، وعمل مساعدا للمخرج المبدع حسني صالح في مسلسلات “وادي الملوك”، و”خلف الله” و”الوسواس” و”حافة الغضب”، مطالبا وزارة الداخلية بتكثيف جهودها لكشف غموض الحادث وإنقاذ الشاب قبل أن يتعرض للقتل على يد خاطفيه.
ما يكون هيدا المصري اللي فأرولوا عيونوا داعش وقتلوا لان نورت دايما الاخبار بتكون صدرت بعده مواقع بعدين نور ت بتكون السباقه بنقلها لاخبارهم ?
الله يسلموا لاهله