استياء جمهور «يوتيوب» من إيقاع أحداث «بنات الجامعة»

يحظى مسلسل “بنات الجامعة”، الذي يعرض على قناة دبي الفضائية، بشعبية كبيرة، لاسيما وأنه يتمم مسلسل “بنات الثانوية” الذي أثار ضجة كبيرة العام الماضي، ويسلط الضوء على مزايا وعيوب حياة ما بعد المرحلة الثانوية، ومعاناة الشباب والشابات بعد التخرج من المدرسة وما يواجهونه من مواقف صعبة، وتحديات على الصعيد الدراسي والأسري، ولكن جمهور موقع “يوتيوب” مستاء من إيقاع أحداثه، ولا يستطيع هضم هفوات أبطال المسلسل وأخطاءهم الفادحة، ويرفض بشدة فكرة الطلاق الرومانسي التي يروج لها.
تعليقات خجولة
رافق عرض أولى حلقات مسلسل “بنات الجامعة”، انطلاق تعليقات خجولة من جمهور موقع “يوتيوب” حول مبالغة الممثلات في مظهرهن الخارجي، ما يصعب على المشاهد تصديق أنهن “بنات جامعة” حقاً، ولكن مع تطور الأحداث صُدم المشاهدون بطلاق بطلي المسلسل “سمر ومحمد”، الرومانسي والذي يرفع شعار “البعد أفضل وسيلة للمحافظة على الحب”، وتساءلوا عبر “يوتيوب” عن منطقية الأحداث.
كما انتقدوا خطورة الفكرة التي يروج لها المسلسل ومدى تأثيرها في نفوس المراهقين والمراهقات، إذ يتناول المسلسل علاقة الزواج بشكل سطحي ودون أي عمق أو أهداف أو حتى مسؤولية أو رغبة الطرفين بالاستمرارية، ويختصر الرباط المقدس الذي يجمع سمر ومحمد في غيرة محمد على سمر، وقد علق أحدهم باستهزاء على مشهد الطلاق قائلاً:” ارتفاع نسب الطلاق في الخليج مؤشرة على قوة الحب بين الزوجين”.

انتقادات أخرى
وليس هذا وحسب، بل انتقد آخرون دور “أم سمر” غير الإيجابي، فبدلاً من أن تقوم بدورها أماً حقيقية ناضجة وتشجع ابنتها على الاقتداء بها وتعلم فن الطهي وإدارة حياتها الزوجية بالشكل الصحيح، برهنت في أحد المشاهد على أنها هي المراهقة وليست ابنتها، حيث بدت فخورة بعدم إجادة ابنتها لوضع الخيط في الإبرة، إضافة إلى أنها وقعت في خطأ فادح حين جاءت سمر إلى منزلها باكية، وتقول:”طلقني”، لترد هي قائلة: “منو إللي طلقج”، ما دفع أحدهم للتعليق: “ليش كم واحد متزوجة سمر”.
تطورات
مع بداية الفصل الجديد، تلتقي سمر بصديقاتها القدامى وهن: شهد ومنيرة، في الجامعة التي تدرس فيها، لكنها تقرر أن تسطح علاقتها بهن لتمر المرحلة الجامعية بسلام ومن دون أي عثرات، لاسيما وإن زوجها محمد يغار عليها بشدة وصارم كثيراً في موضوع خروجها من المنزل.
المسلسل من إخراج عبدالله الحسن، وسيناريو وحوار محمد خالد النشمي وبطولة: شهد، وعبدالله بوشهري، وشيلاء وأبرار سبت، ولطيفة المجرن، وعبدالإمام عبدالله، وشفيقة يوسف وآخرين.