أقيمت ظهر اليوم الجمعة جنازة الممثل المصري خالد صالح في مسجد “عمرو بن العاص” في القاهرة، إثر وفاته أمس عن عمر يناهز الخمسين عاماً، نتيجة مضاعفات تعرَّض لها بعد عمليّة القلب المفتوح التي أجراها صباح السبت الماضي.
وصول جثمان الراحل بسيارة نقل “فان” أثار إستياء محبّيه وعائلته، إلا أن إدارة مركز الدكتور مجدي يعقوب أوضح أنه نقل جثمان صالح في “فان” بسبب زحمة الصحافيين ومحبّيه، الذين التفُّوا حول سيارة الإسعاف فى انتظار جثمانه.. ما اضطر إدارة المركز إلى إخراجه من الباب الخلفي ونقله بسيارة “نصف نقل”.
وجاء توضيح مركز الدكتور مجدي يعقوب، الذي أُدخل إليه الراحل يوم السبت الماضي، بعد حالة الغضب الشديدة التي سيطرت على جمهوره وعائلته، عقب انتشار صور جثمانه محمولاً فوق سيارة “فان”.
حاجة غريبة ! الإنسان ده دايماً عنطوز !
ياسيدى هى فارقة عربية فان من عربية بُورش ! مهو المشوار واحد و أخرته المقبرة ! يعنى هتفرق إيه بين جُثة إتنقلت فى عربية موديل السنة و بين الغلابة إللى جُثثها بتتنقل فى عربيات أقل من الفان و بتندفن فى تُرب الصدقة ؟! النهاية واحدة يا سادة !
الموت حق مثل الحياة وبما ان الناس تستعد للحياة بكل وسيله ممكنه مراسيم وطقوس للمولود المفروض يكون طقوس للموت وهوا ما معمول فيه بكل الدنيا وتختلف من مكان لمكان وبما ان هذي الأيام كثر الموت بين الفنانيين المصرين كان المفروض يختاروا طقوس فيها ذوق بما ان الميتين ناس مشهورين يعني المكان الدفن استقبال الناس منع التصوير أفضل ما ينكشف المستور وتظهر الفنانات بوجوهن ؟ لكن العرب دائما يعوزهم فهم الادارة والاتكيت
إلي Adam: أنت قلت ما يلي : ” الموت حق مثل الحياة وبما ان الناس تستعد للحياة
بكل وسيله ممكنه مراسيم وطقوس للمولود المفروض يكون طقوس للموت ”
وأنا أقول لك: لا يوجد عندنا في الدين الإسلامي شئ اسمه ( طقوس ) أبدا ولكن
عندنا في الإسلام ( عبادات ) و( آداب إسلامية ) و ( شعائر إسلامية ) .
اقرأ يا Adam ما يلي:
(( معنى الطقوس أي حركات وسكنات وتمتمات وإيماءات ، هذه الحركات والسكنات والتمتمات لا معنى لها ، تؤدى أداءً شكلياً فارغاً ، أما في الدين الذي جاءنا من عند الله فيه عبادات ، العبادات معللة بمصالح الخلق ، مثلاً :
﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء َالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ﴾
( سورة العنكبوت الآية : 45 )
إذاً علة الصلاة أنها تنهى عن الفحشاء والمنكر ، وعلة الصلاة أن أكبر ما فيها ذكر الله ، وأن ذكر الله عز وجل يهب الإنسان الحكمة ، ويهب الإنسان الأمن والرضا والسعادة .
الزكاة :
﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ ﴾
( سورة التوبة الآية : 103 )
فالزكاة معللة بمصالح الخلق ، والصلاة معللة بمصالح الخلق ، والصيام معلل بمصالح الخلق :
﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)﴾
(سورة البقرة)
والحج معلل بمصالح الخلق :
﴿ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ (97)﴾
(سورة المائدة)
ومتى علم العبد أن الله يعلم استقام على أمره ، وسعد بقربه وسلم في الدنيا ، ودخل جنة ربه في الآخرة . ))