شهدت منطقة خلدة، جنوب العاصمة اللبنانية بيروت، عصر أمس الأحد، اشتباكات مسلحة عنيفة بين “عشائر عرب خلدة” وعناصر من حزب الله، عقب نصب كمين مسلح لموكب تشييع جثمان علي شبلي، المسؤول في حزب الله، الذي قُتل السبت بجريمة ثأر في حفل زفاف بالجية جنوبي بيروت.
وكان علي شبلي قد قتل في جريمة ثأر على يد شاب من آل غصن من عشائر العرب، كما أسفر الكمين الذي استهدف موكب تشييع جثمانه عن مقتل 4 من عناصر حزب الله، فيما تمت محاصرة آخرين.
وارتفع عدد قتلى اشتباكات خلدة إلى 5. وامتدت الاشتباكات من المنطقة الداخلية في خلدة إلى منطقة الطريق السريع بين بيروت وصيدا.
وذكرت مصادر أن من بين القتلى شخص من آل حوري، ونسيب علي شبلي، وقتيل من المارة على “أوتوستراد” خلدة، إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى بعد موكب التشييع، من بينهم عسكري.
والله عاشت ايدكم على قتل عصابة حسن زوميرة عدو الله وحزبه اعداء الله ملتهين في القتل والسرقة والفساد اللهم زلزل الارض من تحت اقدامهم اللهم اوهم بجهنم خالدين فيها انها جنود وخنازير اللوطي علي خامنئي العاهر