فاجأت الفنانة السورية “أصالة نصري” جمهورها ومتابعيها عبر حسابها على “إنستجرام“، بنشرها صورة للفنانة المصرية أنغام وأولادها وتقديم الاعتذار لها عن ما صدر منها خلال الفترة الأخيرة تسبب في خلاف كبير بينهما.
وبالرغم من الثناء الذي تلقته اصالة من عدد كبير من متابعيها ومحبيها ووصفهم لخطوتها بالشجاعة والاشادة بـ “طيبة قلبها” غير ان البعض الاخر اعتبر أن ذلك يدل على ان موقفها من انغام في البداية لم يكن بسبب وقوفها مع الحق بل مراضاة لزوجها السابق طارق العريان.
فقد كتبت احدى متابعات اصالة تعليقا على اعتذارها: “اعذريني يا صولا يعني موقفك ف البدايه مكنش وقوف مع الحق أو وقوف مع المبدأ كان مجرد مراضاه لشخص ف حياتك ولما انتهت العلاقه مع الشخص انتهي المبدأ وانتهي الحق !!!..” وقد وافق الكثيرين على هذا الكلام حيث قالت اخرى “ههههههههه هذا مبدأ اصالة لو طارق يرجع لها كان ترجع تبيع الناس ارضاء لطروقة”.
وكانت أصالة قد كتبت في اعتذارها لأنغام مع نجليها: “بدون مُقدّمات بدّى قدّم اعتذار للغالية الصّديقة دائماً أنغام عنّ ما صدر منّى وأنا أخطأت التّقدير.. وكذلك بعتذر جدّاً من ولادى عمر وعبد الرّحمن على اللى صار” .. وتابعت: “لو شو ما كان ردّ نغّومة أنا بقبل وبقدّر.. وكان المفروض نكون بكلّ الظروف شو ما كانت سند لبعض”، مضيفة “كتير ارتحت تجرّأت وعملت شي بدّي أعمله منّ مدّه”.
ليأتى الرد من أنغام علي هذا الإعتذار المفاجئ، بعد فترة من الخلاف والقطيعة استمرت لأكثر من سنة بينهما. حيث أعادت نشر اعتذار أصالة عبر حسابها على “إنستجرام” وكتبت معلقة: “كلنا بنغلط يا أصالة ويحسب لك أن عندك شجاعة الاعتذار وبرغم كل اللي حصل ما اقدرش غير أني أقبل اعتذارك وعفا الله عن ما سلف”.
يذكر ان الخلاف بين أصالة وأنغام نشب على خلفية زواجها من الموزع أحمد ابراهيم حيث قالت في تصريحات صحفية حينها: “ليس في إمكاني أن أكون منافقة، ومسألة أنغام الأمر واضح، فهي تزوجت من رجل متزوج من امرأة تربطني بها صلات عائلية، وهذا الأمر انعكس سلباً على الأسرة والأبناء فتهدم كيان العائلة، لذا كان لابد أن أتخذ موقفاً”.
وعن علاقتها بأنغام ومدى تأثر هذه العلاقة بما حدث قالت: “علاقة الصداقة عندما يدخل بها الشك لا تعود بنفس القوة، لكن الاحترام يظل باقياً، ولدي أصدقاء كثيرون، بالتالي عندما أسقط أحداً من حساباتي، أخطأ في حقي أو حق أحد من أفراد عائلتي مثل أنغام، فأين المشكلة؟ لأنه أسقطني من حساباته أولاً”.
سواءاً اعترفنا بذلك أم لا تبقى نظرية “عدو صديقي عدوي” هي السائدة
للأسف أغلبنا – إن لم أقل كلنا – نقع في هذا الفخ سواء أكنا على درياية بذلك أم لا .. فخ إرضاء من نحبهم /نحتاجهم حتى على حساب الحقيقية. ينهزم العدل عندما تتدخل المشاعر أو المصالح
عفواً قصدتُ دراية 🙂
أخلاقك وتصرفاتك بعد الطلاق تعبران عن شخصيتك.
المغنيتين الان مطلقات ولهذا تصالحوا
مفيش حد أحسن من حد
الرجال كانو السبب في الخصام ?