بعد ان قامت بحذف كل صورها على حسابها على انستغرام بشكل مفاجىء، عادت الفنانة السورية اصالة نصري الى التواصل مع متابعيها موجهة لهم رسالة مطولة.
واطلت اصالة على جمهورها بصورة جديدة بفستان باللون الابيض وعلقت كاتبة: “قلبي يصلّي حامدًا نعمة المحبّة والاحترام .. أُصلّي امتنانًا لثقتكم ودعمكم اللذين يبقيانني دومًا في حالة أمل وسعي للأفضل وإصرار على الوقوف مهما بلغت الآلامّ.. هذا العمل بالذّات ، هو روحي متجسّدة .. هو عمري فائض بالنِّعم الآتية والجديدة”.
وأضافت أن هناك فيضٌ منسكبٌ من المشاعر تخيّلته وعشت من خلال أحداثه حالاتٍ أخرجتني من أنفاقٍ كادت تؤول بي للتردّي .. لكنّي نجوْت.. صدّقت كلّ قصّة وتخيّلتها ورسمت لكلّ أغنية في البال سيّدةً لها صفات وملامح وأداء لايُشبه أحدًا غير الّذي في خيالي ..
وتابعت أصالة قائلة: “سافرت مع كلّ أغنية الى كوكب .. ابتعدت عنّي وكلّ التّفاصيل الّتي سوّرتني، لأصدق كلّ شعور وأنصفه. كان ينقضي النّهار بأكمله وأنا أغنّي وأُغنّي.. وكأنّ في الموسيقى طاقة تتولد داخلي وتسمو وتعلو لكنّها لاتتعب ولا تريد للغناء أنْ يتوقّف ، وكأنّني لأوّل مرّة أسافر”.
ووصلت أصالة: “بعيدًا مع مؤونة حبّ مهيّأة لأنْ تبقى غضّة نضرةً ما حييت .. أغمض عيني فأرى ماأراه حين أفتح جفنيّ، أغوص في نفس الصورة حين أُغنّي .. عمّرًا عشته في كلّ قصّة .. مغزولًا بالطّيب والأمان”.
وتحدثت أصالة عن البومها الجديد الذي ستطرحه منتصف الشهر الحالي، قائلة: “مولودي هذا، ستحبّونه لأنّ فيه ماهو حلو وطيّب ومبدع.. شعراء كبار وملحّنون عظماء وموزّعون موسيقيّون نسجوه على أجنحة العبقريّة .. صدّقوني، في الحكايا المُفرحة وحدها، أسعدتني تلك المشاعر وعشتها وصدّقتها وكنتُ أبتسمُ وكلّي فرح”.
وأضافت: “اعذروني إنْ بالغت بالحكايات المُحزنة ، فما نجوْت من إبعاد كوامني بكلّ حنينها وشجونها.. سافروا معي وارسموا أحلى الصور .. ارقصوا وافرحوا فحكاياتنا حكايا حُبّ نبيلة وسنبلة ذهبيّة تعشق الوجود.. حتّى الألم عادلٌ رؤوف ورقيق.
وتابعت أصالة: كأنّي أزفّ إبنتي.. في موسم العطر وباقات الزّهر، لفارس يستحقّ جميل مشاعرها .. وطيب قلبها .. وسموّ أخلاقها .. وبديع فكرها .. وكلّ سحرها، موعدنا في منتصف أيلول شهر الحصاد والورق الأزرق”.
استكملت: “أعود من خلال عملي هذا لشركتي الغالية بأهلها الأصدقاء الأحبّة والأُوَلِ من الدّاعمين لي منذ بداياتي وأصحاب الفضل #روتانا.. لمّ يتوانَ أحد منّا بمجهود أو وقت مهما بلغ لإتمام هذا العملّ ..ليرسو في حضن الإتقان .. ويبقى الفنّ الطريق الأوحد إلى سكنى قلوبكم بعد أن أحيت قلبي”.