توفيت الفنانة والإعلامية المغربية الشابة وئام الدحماني مساء الأحد الموافق 22 أبريل، إثر أزمة قلبية مفاجئة في مقر إقامتها بدبي، وذلك عن عمر يناهز 34 عاماً.
وفي آخر لقاء أجرته الفنانة الراحلة قبل وفاتها بـ 8 أشهر في برنامج “فبراير Tv”، تحدثت عن معاناتها والضغوطات الكثيرة التي تعرضت لها، والتي دفعتها للتفكير في الانتحار.
وئام قالت خلال اللقاء إن والدتها ساعدتها كثيرا ماديا ومعنويا ولكن في مقابل ذلك توجه لها العديد من الانتقادات أكثر من الجمهور ذاته خاصة وأن أشقاءها كبروا وأصبح الوضع يختلف عن الماضي، وهو ما دفعها لحظر جميع عائلتها على حساباتها لكي لا تمرض نفسيا بسببهم.
وأضافت أن المجال الفني يمرض الفنان لأنه معقد وبه الكثير من الضغوطات فالممثل عبارة عن مشاعر متحركة لأداء العديد من الشخصيات.
ولم تستطع تمالك دموعها وبكت كاشفة أن حياتها تحمل الكثير من الأزمات، وأنها وصلت إلى مرحلة التفكير في الانتحار بسبب الضغوطات التي تواجهها من عائلتها والمحيطين بها، ولكنها عادت لصوابها، واستعاذت بالله من الشيطان.
كل إنسانٍ قد ألزمه الله طائره ولحظة موته في عنقه فكلُّ يموت الموتة الكبرى في اللحظة التي قدَّرَها الله له لا يستقدم هُنيهة ولا يستأخر…ولكن هناك من يموت ألف موتة قبل موتته الكبرى أولئك هم المُحبَطون والمتشائِمون والمتَطَيِّرون…هم أمواتٌ غير أحياء وإن بدا للآخرين أنهم يتقلبون في النعيم ويتلذذون بنعم الحياةكالشهره والاضواء.
فأوصدوا أبواب قلوبكم بإحكام واجعلوها عصية على الطِّيَرَةِ والتشاؤم وسهلة مُيَسَّرة للتفاؤل والإستبشار والفأل الحسن…
وتأكَّدوا أن التشاؤم موت…وأنَّ التفاؤل حياة…فلا تموتوا قبل أوانكم…
اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين
كلام جميل
جزاكِ الله خيراً