يعتمد النجم هشام فى إدارة أعماله بشكل كامل على زوجته، حيث اختفى عباس من الساحة الغنائية ولم يطرح ألبوما منذ أكثر من 3 سنوات، واختفت معه «الطرقعة» التى أحدثها فى بداية ظهوره الفنى من حيث اختيار أغنياته أو كليباته التى اعتزل تصويرها لأسباب غير معروفة بعدما كان ينتظر جمهوره بشغف الشكل الجديد الذى سيظهر به فى الكليب.عوامل كثيرة أثرت على عباس، أهمهما عدم إدارته بشكل واع ومنظم لأعماله وابتعاده عن الصحافة وتجاهل التواصل مع جمهوره والانسياق وراء الأفكار التقليدية فى أغنياته، فلا ينسى أحد ما قدمه عباس من أغنيات ناجحة مثل «عينى» مع حميد الشاعرى، و«نارى نارين»، و«شوفى»، و«أنا أعمل إيه»، و«فين وفين» وجميعها حققت نجاحا كبيرا.
ولكن بداية اختفاء عباس كانت مع ألبوم «تعالى جنبى»، عام 2007، وبعد ذلك ألبوم «ماتبطليش» عام 2009، وهما لم يحققا نجاحا كبيرا مثل ألبوماته السابقة، ويظل الرهان الكامل لعباس على ألبومه الجديد الذى لم يحدد موعدا لطرحه حتى الآن، وعلى اختياره لأفكاره وما الجديد الذى سيقدمه فيه، خاصة بعدما أصبح متفرغا له بشكل تام، كما أن عباس يعتبر من القلائل من المطربين الذين لم يخوضوا تجربة التمثيل وينصب كامل تركيزه على الأغنيات التى يقدمها فقط لا غير.