أعادت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي نشر صورة من طفولة الاعلامية العراقية التي يطلق عليها، أثناء فترة عملها في “قناة العربية”، لقب “سندريلا العربية” لما تتمتّع به من جمال وحضور على الشاشة والتي يبدو من الصورة انها كانت تتمتع بها منذ نعومة اظافرها حيث بدت في الصورة بوجنتين ممتلئتين وكذلك شفاهها.
انها الاعلامية العراقية سهير القيسي التي كانت قد اكتسبت شهرة كبيرة خلال عملها في قناة العربية من عام 2004 حتى 2014 كمذيعة أخبار ثم انتقلت بعدها للعمل في قناة إم بي سي 1. وفي 2019 أعلنت رسمياً انضمامها لشبكة قنوات روتانا
سهير القيسي من طب الاسنان الى الاعلام
وكانت سهير القيسي قد درست طب الأسنان وتخرجت من جامعة بغداد غير أنها رحلت عن بغداد بعد الغزو الأمريكي وذهبت للإقامة مع شقيقها في دبي، الإمارات. وقدمت أوراقها إلى وزارة الصحة الإماراتية للعمل كطبيبة أسنان لكنهم رفضوها لأنها حديثة التخرج ولديها شهادة بكالوريوس فقط، فقررت دخول مجال الإعلام وقدمت في مؤسسة الأم بي سي وقابلت الإعلامي حسن معوض واقتنع بقدرتها.
وكان أول ظهور لها تلفزيونياً في نشرة الرابعة في قناة العربية في 21 مايو 2004 وقدمت برنامج أسبوعي حمل اسم «من العراق» على قناة العربية يختص بالشأن العراقي كما أنها قدمت العديد من البرامج السياسية على ذات الفناة بالإضافة الى نشرات الاخبار.
سهير القيسي وعمليات التجمل
قالت سهير القيسي في مقابلة سابقة انها ترفض إجراء عمليات تجميل لأنها ترفض التغيير في هويتها “بالشكل” وقالت انها تعتبر التغيير الداخلي اكثر اهمبة لذا فإنها تركز على التنمية البشرية كما أكدت انها تهتم بنفسها في حدود المعقول بعيدا عن المبالغة.
وعن اكثر ما يتغزل به معجبيها، قالت سهير القيسي ان عيونها اكثر ما تلفت النظر بسبب لونها الغريب الذي يجمع بين اللون الاخضر والبني.
سهير القيسي ورأيها في أزمة حلا شيحة
وكانت سهير القيسي قد أثارت الجدل مؤخرا بسبب رأيها في أزمة الفنانة المصرية حلا شيحة حيث كتبت عبر حسابها على احد مواقع التواصل الاجتماعي: “ترى غير مهم وجود حلا شيحة بالفن المصري.. الاعتزال من عدمه لا يشكل فرق أبداً.. هي ليست سعاد حسني أو ميرفت أمين أو نبيلة عبيد.. فعادي تعتزل أفضل .. رأي شخصي”.