تدخلت العناية الإلهية في اللحظات الأخيرة لإنقاذ الإعلامية المصرية بسمة وهبة من الموت بعد محاولة سطو مسلح على يد الجنايني الذي اقتحم غرفة نومها مستغلا سفر زوجها خارج البلاد، وحاول سرقة مجوهراتها، ولكنها استيقظت من النوم في اللحظة المناسبة، واستطاعت طلب النجدة من الجيران، وتم القبض على الجاني قبل أن يلوذ بالفرار.
تحقيقات النيابة العامة في مصر تضمنت القصة كاملة على لسان المجني عليها الإعلامية بسمة وهبة، التي أكدت أنها استعانت منذ أيام قليلة بجنايني أوغندي الجنسية عبر ترشيحات من موقع شهير لتبادل السلع والخدمات، وكانت مهمته الوحيدة نظافة الحديقة الخاصة بمنزلها، ولا يسمح له بدخول المنزل.
وقالت: كنت نائمة وزوجي النائب علاء عابد موجود خارج البلاد ليلة الحادث، وكان من المفترض أن أسافر معه ولكن ابنتي أصيبت بنزلة برد شديدة دفعتني لإلغاء السفر في اللحظات الأخيرة.
وحسب التحقيقات، انتهز الجنايني فرصة سفر الزوج وذهاب ابنتها إلى المدرسة وعدم إغلاق باب الفيلا بإحكام ونوم الإعلامية داخل غرفتها، واقتحم المنزل، وقبل أن تشعر به استولى على “حلق من الألماس ” وقبل أن يمد يده لأخذ باقي المجوهرات شعرت به فاستيقظت ووجدته في غرفتها، وكان يرتدي ملابس خروج ويمسك بـ”شيء” فخار في يده وعندما سألته وهي في ذهول: “ماذا تفعل هنا؟”، قال لها: “أحضر لك كوب شاي”، فأدركت الإعلامية أنه يحاول سرقتها.
وقالت إنها قررت أن توهمه أنها لم تفاجأ بتواجده، وأنها صدقت ما يقوله وأخذت تبتسم وتقول له: “أريد أن أنام لن استيقظ الآن” وحاولت إخراجه من الغرفة بحجة أنها تريد أن تعود إلى نومها مرة أخرى، ثم دفعته خارج الغرفة وأغلقت الباب بالمفتاح الذي كان في الباب من الداخل.
وفور خروجه من الغرفة اتصلت بجارتها في نفس الكومبوند التي تسكن به وهي “داليا” زوجه المنتج جمال العدل، والتي على الفور أرسلت لها عمال بيتها واتصلت بزميلات زوجها في البرلمان،واتصلتا بالشرطة التي جاءت على الفور وتم القبض على المتهم أثناء محاوله هروبه، واعترف بمحاولته الاعتداء على الإعلامية بسمة وهبة والاستيلاء على مجوهراتها.
يذكر أن الإعلامية المصرية عائدة من رحلة علاج طويلة في لندن وأمريكا وخضعت لجراحة في المعدة وصفت بأنها حرجة، ولكنها لم تكشف عن طبيعة مرضها.