شارك الإعلامي اللبناني نيشان، متابعيه، صورة جديدة عبر حسابه الشخصي على “إنستغرام”، تسببت في جدل واسع وشد وجذب في التعليقات.
ونشر نيشان صورة لمجموعة من المنتقبات يمشين إلى الخلف، عدا واحدة فقط تظهر بشعرها، ممسكة مجلة متخصصة في الموضة والأزياء، وتسير إلى الأمام، في إشارة إلى التراجع الفكري للمنتقبات.
وأبدى الإعلامي اللبناني غضبه من الصورة في تعليقه قائلًا: “إنْ ارتَدَت الحِجاب أو لم تَرتَدِه.. إن ارتَدَت النِّقاب أو خَلَعَتْهُ هذا شأنُها!.. ما يهمّني هو فِكرها وعقلها.. هي حُرَّة”.
وأضاف: “وأنت صاحب الصورة، حَرِّر عقلَك من عِصابِه! كلامي رَدًّا على الصّورة.. صورة تسيء إلى المرأة الملتزِمة بِدِينِها”.
ورغم أن كلمات نيشان هدفها الدفاع عن حرية المرأة سواء منقبة أو بشعرها، إلا أنها أثارت الجدل بين المتابعين، وانهالت التعليقات على الصورة التي جاءت بينها: “سبحان الله العداوة كثير ع المنقبات والمحجبات والله استغرب يعني هذا فرض ديننا وبنطبقه العالم زعلانة ليه؟؟”، و”شكرا نيشان إنت من القلائل بهالزمن اللي يفكرون كذا”، و”أستاذ نيشان المقصود من كلامك رد عالصورة ومشكور لأن الصورة مقصود منها كلامك، ولكن المستفز بالموضوع إنه حدد المنقبة بالذات؟!!! لماذا الحقد على المحجبة المنقبة؟؟!؟”.
وأوضحت ناشطة وجهة نظر نيشان من الصورة التي أساء البعض فهمها قائلة: “أعتقد يا جماعة أنكم فهمتوا غلط نيشان يرد على الصورة وينتقدها ما ينتقد الحجاب والمحجبات”.
يذكر أن نيشان قدم العديد من البرامج الحوارية، التي استضاف من خلالها مشاهير الوطن العربي، وآخرها كان “أنا هيك” على إحدى الفضائيات اللبنانية.
لي رأي خاص بالخمار …..
رغم الجُملة أعلاه إلا أني أرى أن التقليل من شأن صاحب الصورة و من نشرها و تجاهلهُما هو الحل الأفضل فنحنُ كثيراً ما نُعطي الإمعات أهمية بالرد عليهم أو الثورة على تفاهاتهم أو التهليل لمُحاولاتهم تلميع صورتهم على حساب ديننا الحنيف كهذا الأفاق نيشان ، تجاهُل هذه الصور تماماً كتجاهُل من يخلعن الحجاب يُحجّم و يُدنئ و هو المطلوب ! هزُلَتْ !
!!