وضع منظمو جوائز أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة (الأوسكار) قواعد جديدة لضمان نزاهة المنافسة على جوائزها المخصصة لفئة الأغاني الموسيقية.
ولم يعد مسموحا لأعضاء أكاديمية الأوسكار التواصل مع المصوتين عبر أي وسيلة اتصال لدعم أغانيهم للترشح لجوائز الأوسكار.
ولن يسمح أيضا لأعضاء الأكاديمية بحضور عروض فنية حية للأغنيات المؤهلة للترشح إلا إذا كانت متعلقة بعملية التصفيات.
تأتي هذه القواعد بعد إلغاء جائزة فئة الأغنية الأصلية لهذا العام بعد أن اتضح أن أحد كتاب الأغاني أرسل رسالة إلكترونية للمصوتين للنظر إلى أغنيته بعين الاعتبار.
وكانت أغنية ” Alone Yet Not Alone” قد تخطت العديد من الأغاني المنافسة ذات المستوى المتقدم واحتلت مركزا مدهشا في القائمة القصيرة للترشيحات.
ثم اتضح بعد ذلك أن بروس بروتون، وهو أحد حكام الأكاديمية سابقا، وأحد أعضاء لجنتها التنفيذية حاليا، أرسل رسائل بالبريد الإلكتروني لنحو 70 عضوا على الأقل من أعضاء فرع الموسيقى بالأكاديمية والبالغ عددهم 240 عضوا، خلال فترة اختيار الترشيحات للفت نظرهم إلى أغنيته.
وقالت الأكاديمية إنه في الوقت الذي قوض فيه بروتون “نزاهة عملية التصويت” فإنه بذلك “حصل على ميزة الإطلاع على معلومات لم تكن متاحة إلا لعدد قليل من المرشحين المحتملين الآخرين.”
ووصلت أربع أغانٍ موسيقية للمنافسة على الجائزة، والتي فازت بها أغنية “Let It Go” التي كتبتها كريستين أندرسون-لوبيز وروبرت لوبيز.
وجاء تغيير القواعد المتعلقة بعدم حضور حفلات الموسيقى الحية للأعضاء للتعامل مع العدد الكبير من الحفلات الموسيقية التي كانت تعقد هذا العام لتسليط الضوء على الأغاني والنقاط التي تحققها.
وشهدت بعض تلك الحفلات أداء إدينا مينزيل لأغنيتها “ليت إت جو” وفاريل ويليامز لأغنيته “هابي” وعرضا موسيقيا من فيلم “إنسايد لوين دافيس”.
وبرغم أن مثل هذه الحفلات لا يزال يسمح بتنظيمها، لن يسمح لأعضاء فرع الموسيقى بالأكاديمية بحضورها .
وسيعقد حفل جوائز الأوسكار القادم في شهر فبراير/شباط عام 2015 على مسرح دولبي في لوس أنجليس.