كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة المصرية مع شريف عباس الطبيب المعالج للإعلامي الراحل وائل الإبراشي، عن السبب الحقيقي وراء وفاة الفنان الراحل سمير غانم، وتفاصيل مرض الممثلة الراحلة أيضاً دلال عبد العزيز.
وأوضحت التحقيقات أن الإعلامي رامي رضوان زوج الفنانة دنيا ابنة سمير غانم كان يعالج لدى الطبيب شريف عباس، ورشحه لعلاج حماه وزوجته، حيث قام بعلاجهما في المنزل لكن حالتهما ساءت كثيرا وتدهورت، ما اضطر الأسرة لنقلهما إلى المستشفى، التي أبدى طاقمها اعتراضه على طريقة العلاج المتبعة معهما قبل دخولهما المستشفى.
كما بينت أن غانم كانت حالته سيئة جدا من تداعيات كورونا، لدى دخوله المستشفى، ويعاني من فشل في وظائف التنفس والكلى فضلا عن إصابة جيوبه الأنفية بالفطر الأسود وحالته العامة لا تسمح بإجراء الأشعة.
كما أشارت إلى أن حالة عبد العزيز كانت الأكثر خطورة لكونها أصيبت بكورونا وكانت تعاني قبلها من أمراض مزمنة مثل الضغط والسكر والسمنة ما أدى لتأثرها بمضاعفات الفيروس وتليف الرئتين.
وكشفت أن غانم كان وخلال أيامه الأخيرة على جهاز التنفس الصناعي، أصيب بالفطر الأسود لذلك توفي سريعا فيما تم توجيه الاتهام للطبيب المعالج بالتقصير في العلاج واستخدام أدوية غير فعالة ما أدى لتدهور حالة الفنانين ومن ثم وفاتهما بعد ذلك.
وتوفي الفنان المصري في مايو/أيار من العام الماضي عن عمر يناهز الـ 84 عاما، متأثرا بإصابته بكورونا وبعدها بثلاثة أشهر لحقت به زوجته الفنانة دلال عبد العزيز عن عمر ناهز الـ 61 عاماً، بعد معاناة استمرت لأكثر من ثلاثة أشهر بسبب إصابتها بكورونا أيضاً.