فصل كامل انتهى من أزمة فيلم “حلاوة روح” لهيفاء وهبي وآخر سيبدأ، وذلك بعد أن قررت لجنة التظلمات رفض التظلم الذي تقدم به المنتج محمد السبكي، من أجل إعادة عرض الفيلم الذي أوقفه قرار رئيس الوزراء إبراهيم محلب.
الفيلم الذي لم تنتهِ الأزمات المتعلقة به منذ الإعلان عن تصويره، ولم يستمر بدور العرض المصرية أكثر من شهر واحد، مازال يعاني مصيراً مجهولاً، بعد أن تمسك كل طرف من أطراف الأزمة برأيه، حيث يرفض المنتج حذف أية مشاهد من العمل، بينما تصرّ الجهات الرقابية على تنفيذ بعض الملاحظات من أجل عرض العمل مرة أخرى.
القرار مُلزم للجميع
وأكد الرقيب عبدالستار فتحي أن القرار الخاص بلجنة التظلمات مُلزم لجميع الأطراف، بمن فيها هيئة الرقابة نفسها، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي تصدر فيها لجنة التظلمات رأيها بشأن الفيلم، حيث قررت في وقت سابق إجازة العمل، أن تمنحه ترخيص العرض، بعد تنفيذ ملحوظة واحدة من 13 ملاحظة كانت قد طالبت بتنفيذها هيئة الرقابة.
ورفض الرقيب التعليق على القرار نفسه، خاصة أنه لم يتسلّم حيثياته بعد، ولكنه اعتبر في كل الأحوال أنه لابد من تنفيذ القرار، مشدداً على أنه أخبر المنتج محمد السبكي بهذا الأمر من قبل، وكان يرغب في أن يكون هناك حلّ وسط وتنفيذ بعض الملاحظات، من أجل أن يُعرض الفيلم مرة أخرى، ولكن المنتج لم يستمع لرأيه وأصرّ على موقفه.
واختتم الرقيب تصريحاته بالإشارة إلى أنه كان هناك ملاحظات لدى هيئة الرقابة، يعرض الفيلم بعد تنفيذها، ولكن الآن بقوة القانون أصبح قرار لجنة التظلمات هو الذي سيسري، وهو في انتظاره من أجل الاطلاع على حيثياته وتطبيقه.
مخرج الفيلم: “مبقتش فاهم حاجة”
على الجانب الآخر استقبل مخرج الفيلم سامح عبدالعزيز القرار بنوع من أنواع الدهشة، حيث أكد لـ”العربية.نت” نيتهم اللجوء للقضاء، خاصة أنه الورقة الأخيرة لديهم، بعد أن رفض التظلم الخاص بهم.
وشدّد المخرج الذي يقوم بتصوير مسلسل محمد سعد “فيفا أطاطا” في الوقت الحالي، على أنهم يرفضون حذف أية مشاهد من العمل، خاصة أنها ستضر بالسياق الخاص بالفيلم.
وبسؤاله عن رأيه في رفض لجنة التظلمات لطلبهم، رغم أنها من أجازت الفيلم في البداية ورفضت عدداً كبيراً من ملاحظات هيئة الرقابة في ذلك الوقت، قال المخرج: “أنا مبقتش فاهم حاجة”.
قصة الفلم مقتبسه ومسروقه .. من احد الافلام الاجنبيه ..
رائيته من عشر سنين تقريبا .. ويحكي
قصة امراءه تنتظر زوجها مسافرلاسباب الحرب فيراقبها الطفل ..
ويطمع فيها من حواليها وتلبي حاجتهم للمصالح ..
الى ان نساء الحي يجتمعن عليها لضربها واهانتها وتعريتها في البيت وسحلها بالشارع .. واما الطفل فيراقبها بكل حركاتها من السطح والباب وخرم الباب ..
وتستمر القصة .. والقصة هي اصلا للاثارة المتخفية ..
..
اعطوني وقت وساجد اسم الفليم ..
..
الشعب المصرى شعب محافظ ومتدين بطبعه ولا يقبل بتلك المفسدة
الفيلم يعرض فى لبنان ولا مشكلة بالمرة !
رئيس الوزراء ابراهيم محلب كان موفقا وشجاعا واستجاب لرغبة الملايين على مواقع التواصل الاجتماعى