أنهت أسرة عمل مسلسل “عوالم خفية”، للنجم المصري عادل امام، تعاقدها مع داوود الشريان، الرئيس التنفيذى للتليفزيون السعودى، لعرض المسلسل حصريًا، مقابل 13 مليون دولار، على أن يكون العرض حصريًا للتليفزيون السعودى، لمدة 10 سنوات، مع تسويق حق العرضين الثانى والثالث لباقى القنوات بمعرفته، وقد قامت الشركة ببيع العرض الثانى لقناة cbc.
وقالت مصادر مقربة من أسرة العمل، إن الزعيم عادل إمام حصل على أجره بالدولار، رغم أن الشركة المنتجة يملكها نجله، لافتة إلى أن أجره وصل إلى مليونين و700 ألف دولار، فيما سيحصل ضيوف الشرف على أجور تتراوح ما بين 1.2 و3 ملايين جنيه مصري، حسب عدد الحلقات التى سيشاركون بها، وعدد المشاهد.
وتعاقد رامى إمام مع أكثر من 8 نجوم صف أول، فى مقدمتهم أحمد السقا الذى وافق على الظهور كضيف شرف لحلقتين فقط، وكذلك كريم عبدالعزيز الذى سيشارك فى المسلسل بعد خروج مسلسله «الزيبق ٢» من السباق الرمضانى.
نفس الحال بالنسبة للفنان القدير صلاح عبدالله الذى يعود للعمل مع الزعيم، بعد غياب أكثر من 20 سنة منذ فيلم «المنسى» الذى جمعهما سويًا عام 1993، وحقق وقتها أعلى إيرادات فى السينما، وكذلك فتحى عبدالوهاب الذى وافق أن يظهر ضمن أحداث المسلسل كضيف شرف بعد أن حقق نجاحات كبيرة فى الفترة الأخيرة، وآخرها دوره فى مسلسل «الطوفان».
وتجرى حاليًا مفاوضات مع كل من شريف منير وأحمد حلمى وياسمين عبدالعزيز للمشاركة فى العمل الذى يعتبر الأضخم إنتاجًا فى دراما رمضان 2018.
أما هبة مجدى، فبمجرد عرض السيناريو عليها وافقت على دورها دون تردد، لتحقق حلمها بالوقوف أمام الزعيم، واعتذرت بسببه عن دورها فى مسلسل «بالحجم العائلى» مع يحيى الفخرانى، الذى ما زال يبحث عن ممثلة لتجسد دور ابنته فى العمل الذى يخوض به السباق الرمضانى.
نفس الحال بالنسبة لـ«بشرى» التى اعتذرت عن دورها فى مسلسل سميرة أحمد «بالحب هنعدى»، من أجل الوقوف أمام الزعيم لأول مرة، لتأخذ مكان داليا البحيرى، التى اعتذرت لـ«رامى إمام» عندما أيقنت أنها ستكون ضيفة شرف، ورأت أنها فى غنى عن ذلك، لأنها سبق أن قدمت فيلم «السفارة فى العمارة» مع الزعيم.
كما تعاقدت مى سليم، على أحد أدوار المسلسل، ورفضت أكثر من سيناريو، لتقف بذلك للمرة الأولى أمام عادل إمام فى مشوارها الفنى، ومن الشباب تعاقد المسلسل مع كل من نور قدرى ومحمود حجازى وأحمد حسين وأحمد مالك.
ويتم تصوير «عوالم خفية» داخل استوديو النحاس، ويعكف حاليًا مؤلفوه الثلاثة محمد محرز وأمين جمال ومحمود حمدان، على وضع اللمسات النهائية للسيناريو، الذى تدور أحداثه فى إطار اجتماعى كوميدى عن رئيس عصابة يحاول خطف الأطفال من أجل الاتجار فى الأعضاء البشرية.
ويتعرض رئيس العصابة لخطف نجله، ما يجعله ينتبه لحجم المشكلة، ويقدم كل ما يملكه ليعيده مرة أخرى، وخلال الأحداث تتم مناقشة أكثر من مشكلة اجتماعية تتعرض لها الأسر المصرية فى الوقت الحالى.