برز في السنتين الأخيرتين اسما ميريام كلينك ورولا يمّوت، من خلال عددٍ كبير من الفيديوهات والصور التي ينشرونها على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تبلغ مرتبةً من الإغراء التي تلامس الابتذال والكثير من الايحاءات الجنسية الغير مسبوقة في عالمنا العربي، ولا حتى في لبنان.
ذاعت شهرة الفتاتين، على الرغم من أنّ كلينك معروفة كعارضة أزياء في لبنان منذ أكثر من عقدين، وبعد أن اقترن اسم يمّوت باسم شقيقتها، من أب مختلف، النجمة اللبنانيّة هيفاء وهبي.
يتابع كلينك، على موقع “إنستغرام” فقط، 575 ألفاً، وهي تنشر الصور والفيديوهات بشكلٍ يومي، بل على مدار الساعة، من حياتها اليوميّة أثناء ممارستها الرياضة، أو وهي مستلقية على السرير، أو تغنّي في ملهى ليلي، أو تقود سيّارتها الزهريّة اللون، أو حتى أثناء الاستحمام… وتنال هذه الصور كمّاً كبيراً من علامات وتعليقات الإعجاب، بالإضافة الى التعليقات الجارحة جدّاً والتي تطلق صفات مسيئة على العارضة المولودة من أمّ صربيّة وأب لبناني. علماً أنّ كلينك لا تتردّد، في أحيانٍ كثيرة، بشتم بعض المعلّقين أو باستخدام الـ “بلوك” لحذفهم من لائحة متابعيها.
وعلى المنوال نفسه، تنشر رولا يموّت (226 ألف متابع على حسابها الرسمي على “إنستغرام”) الصور والفيديوهات التي تظهرها شبه عارية في غالب الأحيان، علماً أنّ إطلالات يموّت الإعلاميّة نادرة حتى الآن، وهي لا توفّر فرصة إلا وتنتقد شقيقتها هيفاء وهبي مطلقة عليها تسمية الجدّة، في تلميح الى تقدّمها في السنّ. علماً أنّها انتقدت أيضاً كلينك ووصفتها بـ “العجوز الشقراء”. وهي تقول، في هذا الصدد: “لستُ أقل أهميّة من هيفاء، ولكن لا أنكر أنّها بدأت مسيرتها الفنيّة قبلي بعشرين سنة وأنّني لا أزال جديدة على الساحة وهذا أمر طبيعي”.
وتضيف يمّوت: “تلقّيت عروضاً تمثيليّة كثيرة، درامياً وسينمائياً في لبنان ومصر، ولكن مشكلة معظم المنتجين أنّهم يريدون احتكار الفنان لمدة طويلة من دون أن تكون شروط الاحتكار إنسانيّة لدرجة كبيرة، وأنا لا أضع نفسي في وضع كهذا. لست مستعجلة ولا أعلم لماذا هذا الإصرار من الناس على أن أغنّي أو أمثّل. وصلتُ إلى الشهرة من دون الغناء ولا التمثيل. فهل من طريقة أفضل من هذه؟ أنا غيّرتُ القاعدة وقلبتُ المقاييس”.
قد تكون يمّوت وكلينك قلبتا المقاييس فعلاً. الأولى لا تمثّل ولا تغنّي، باستثناء تجربة يتيمة في فيديو هو أقرب الى الإباحيّة بعنوان “أنا رولا”، وباتت تملك شهرة واسعة في لبنان وخارجه بفضل ما تنشره من صور على مواقع التواصل الاجتماعي وتتناقله المواقع الالكترونيّة اللبنانيّة بكثافة. والثانية تثير الجدل، عدا عن العري في صورها، بغنائها السيء، وآخر “إنتاجاتها” على هذا الصعيد أغنيّة “فوتّ الغول” التي أثارت جدلاً كبيراً في لبنان استدعى التحقيق مع كلينك وتوقيعها على تعهّد بالكفّ عن نشر فيديوهات وصوراً تتضمّن تعرّياً، وهي سابقة في لبنان المعروف بانفتاحه في هذا المجال. ولكن، يبدو أنّ كلينك تخطّت الحدود.
تسمّي يمّوت نفسها “ملكة الإغراء”، وتطلق كلينك على نفسها لقب ملكة “كلينكستان”. لعلّ ما كان ينقص لبنان الذي ينقسم على نفسه في أكثر من مجال، أن ينقسم أيضاً بين “مبايع” لكلينك ومؤيّد ليمّوت. فإلى متى ستعيش الظاهرتان، أم أنّ ظاهرة جديدة ستطغى عليهما في المستقبل؟
ماشاء الله
أهي دي المنافسة الشريفة ولا بلاش !
بالتوفيق لكلا المزتين ??
شنو هالعجايز السليكونية !!! مريام كلينك من سنة 92 تعرض أزياء انا لسا كنت بال ابتدائي ههههههع
سباق في العهر اه يا وطن