ذكرت صحيفة الجارديان أن السينما الهندية “بوليود” ستطرح فيلما جديدا مثيرا للجدل خلال أشهر، يهدف إلى ردع المغتصبين من خلال تصوير المشاهد الوحشية والعنيفة وكيف أن الضحية هى من تحدد مصير المعتدى.
الفيلم الذى يأتى بعنوان “قتل المغتصب؟”، مقدم للنساء فى جميع أنحاء العالم. وتشير الصحيفة إلى أن الفيلم أثار الجدل، لكن المدافعون أشاروا إلى أنه يهدف لردع المغتصب وبث الخوف داخله قبل حتى أن يفكر فى الاغتصاب.
ومن المقرر أن تبت محكمة فى مدينة ديلهى الهندية، فى قضية اغتصاب وقتل شابة على يد ستة رجال داخل حافلة فى ديسمبر الماضى. حيث أثار الحادث الوحشى غضب ونداءات بإصلاح القوانين والأمن بالإضافة إلى تحول أوسع فى الثقافة المجتمعية.
ودعت عائلة الفتاة مرارا وتكرارا إلى إعدام المذنبين، حتى يتم ردع أى شخص من التفكير فى هذه الجريمة. وأعربت المحكمة العليا فى الهند، مؤخرا، عن قلقها إزاء انخفاض الإدانات فى المحاكمات عن مثل هذه الجرائم.