الجريني: شعري لم يؤخر زواجي.. ولا أخشى منافسة عمرو وتامر

أكد الفنان المغربي عبد الفتاح الجريني أنه لا يخشى المنافسة مع المطربين المصريين عمرو دياب وتامر حسني، مشددا على أن شعره الطويل لم يكن سببا في تأخر زواجه حتى الآن أو عدم دخوله إلى السينما.

وكشف عن تعرضه لمرض خطير أبعده عن العمل في المسرح، حيث نصحه الأطباء بعدم بذل مجهود كبير، لافتا إلى أنه تلقى أكثر من عرض سينمائي حاليا، لكنه يفضل أولا بناء شخصيته الغنائية قبل الدخول في أية تجربة.

وقال الجريني –في مقابلة مع برنامج “الحفلة” على قناة “الحياة” مساء الثلاثاء الـ 19 من يناير/كانون الثاني-: “لم أتعمد نزول ألبومي مع عمرو دياب وتامر حسني، لكن الشركة الخاصة بتوزيع ألبوماتي حددت الوقت منذ فترة، وقد اجتهدت في الانتهاء من الأغاني حتى ينزل في موعده”.

وأضاف “العام الماضي نزل ألبومي مع ألبوم الفنان المصري محمد حماقي، والحمد لله لم يتأثر وحقق النجاح الذي كنت أنتظره، وأتمنى أن يحققه ألبومي الجديد”.

وأوضح الفنان المغربي أنه يهتم بعمله فقط ولا يشغل نفسه أو يخطط لمنافسة أيّ مطرب آخر، مشيرا إلى أن ألبومه الجديد يضم مجموعة متميزة من الأغاني منها الشرقي، فضلاً عن أغانٍ لها لون خاص به هو فقط.

ونفى الجريني ما يتردد عن قيامه بسرقة اسم ألبوم تامر حسني حتى يستفيد من شهرته في التوزيع، لافتا إلى أن هذا الأمر لم يكن مقصودا، وأنه فوجئ بنزول ألبوم تامر بنفس اسم ألبومه تقريبا.

وأوضح أن تشابه اسمي الألبومين لم يخلق أيّة أزمة بينه وبين تامر، كما أنه لن يحدث أي لبس عند الجمهور، مشيرا إلى أنه لديه محبيه، والمطرب تامر له جمهوره الكبير.

“أشوف فيك يوم”

وكشف الفنان المغربي عن وجود علاقة قوية تربطه بالفنان السعودي راشد الماجد، لافتا إلى أنه دائما يقف بجانبه ويدعمه ويتبنّاه فنيّا في مختلف أعماله، وأنه يشاركه في اختيار معظم أغنياته.

وشدد الجريني على أنه محظوظ جدّا لأن الماجد أهداه أغنيته “أشوف فيك يوم”، لافتا إلى أنها كانت الأغنية الأولى للماجد باللهجة المصرية، إلا أنه عندما رآه معجبا بها أهداها له وفضله على نفسه.

وأوضح أنه نجح جدّا في هذه الأغنية، وأنها تمثل ذكرى خاصة جدّا بالنسبة له، مشيرا إلى أن الفنانين خالد سليم وحسين الجسمي أعجبا بها وكانا يتمنيان غناءها.

وكشف الجريني عن أن سبب دخوله الفن عشقه منذ صغره لأغاني عبد الحليم حافظ وأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وفيروز وصباح فخري، لافتا إلى تأثره أكثر بأغاني الطرب، وأنه يراعي ذلك في اختياراته.

وأوضح الجريني أنه يواكب العصر في كثير من أغانيه الحالية؛ لأنه لن يستطيع التمسك بنوعية الأغاني القديمة فقط، مشيرا إلى أنه في بدايته كان يغني “غربي” مثل معظم المطربين المغاربة.

وأشار إلى أنه في بدايته غنّى باللهجة المصرية وليس المغربية، نظرا لتعلقه بها من خلال سماعه للمطربين الكبار، فضلاً عن أنها تضمن للمطرب تحقيق جماهيرية كبيرة، لافتا إلى أن دوره في المرحلة المقبلة هو توصيل لهجته المغاربية إلى كل الدول العربية.

اعتزل الغناء

وكشف الفنان المغربي عن تعرضه لمرض خطير –لم يفصح عنه- خلال فترة عمله في المسرح، مشيرا إلى أن الأطباء وقتها حذروه من الإجهاد الزائد ونصحوه بعدم العمل في المسرح.

ونفى الجريني أن يكون شعره سبب تأخر زواجه حتى الآن أو عدم دخوله إلى السينما، لافتا إلى أنه يرفض تغيير شكله من أجل حبيبته، فضلا عن أنه تلقى في الفترة الحالية ثلاثة عروض للعمل في السينما.

وأوضح أن يريد ممن ترتبط به أن تقبله على حالته بكل عيوبه ومزاياه، رافضا فكرة حلق شعره تحت أيّ ظروف مهما كان.

وكشف الفنان المغربي أنه يفضل اعتزال الغناء على حلق شعره، لافتا إلى أن شركة الإنتاج الخاصة به طلبت منه في البداية حلق شعره وتغيير اسمه، لكنه رفض تماما، وكاد أن يتركها بسبب هذا الأمر.

وشدد الجريني على أن سبب عدم قبوله بأية أعمال في السينما خلال الوقت الحالي هو تركيزه الشديد في الغناء، وإصراره على تثبيت نفسه في هذا المجال أكثر حتى يدخل السينما باسم كبير.

ونفى الفنان المغربي وجود ارتباط من أيّ نوع بفتاة أو أنه يعيش قصة حبّ بسبب “الدبلة” الذي يرتديها في يده، مشيرا إلى أنها ترجع إلى والده وأنها لها ذكرى خاصة عنده.

وشدد الجريني على أنه مرتبط جدّا بعائلته، على رغم أنه لم يزر المغرب منذ عام ونصف بسبب ارتباطاته الفنيّة، سواء في مصر أو لبنان أو الإمارات، لافتا إلى أنه دائم الاتصال بوالدته، وأنها دائما تنصحه بالاهتمام بعمله وألا يعطله حتى يزورها.

وأكد المطرب المغربي أن تضحيات والدته ونصائحها المستمرة تدفعه دائما للاهتمام بعمله من أجل تحقيق مزيد من النجاح، مشيرا إلى أنه دائما يسعى إلى أن تكون فخورة به.

وقال الجريني إنه يأمل في عام 2010 أن يوفقه الله وأن يواصل النجاح أو يحافظ على المكانة التي وصل إليها، مشيرا إلى أنه سوف يركز أكثر على الأغاني الشرقية، خاصة بعدما لاقت إعجاب الجمهور.