دخلت الفاشينيستا الكويتية الدكتورة خلود في مشادة مع بعض متابعيها على تطبيق “سناب شات” حيث اتهمتهم بالحسد والطمع الى ان انفجرت غضبا من بعض التعليقات.
وبدأت القصة بكتابة خلود، عبر حسابها على “سناب شات” تدوينة ناشدت من خلالها متابعيها مساعدة طفلة عراقية قائلة: “انا مو قادره اتكلم عشان اناشد و اشرح القصة اذوني وايد تعورني لما اتكلم بس بكتب لكم و اتمنیمنكم تساعدونها.. طفلة عمرها ۱۹ شهر في العراق تعاني من ضمور عظلي spinal muscular atrophy.. علاجها مو موجود بالعراق”.
وتابعت: “الطفلة اسمها لافين.. الله يشفيها ويعافيها.. اذا تقدرون تساعدونها قصتها في هذا الهاشتاق.. لانقاذ حياة لاقين.. وياريت يتواصلون معاي اهلها.. انا انسانة قوية جدا و لكني اضعف انسانه امام الاطفال و كبار السن و الحيوانات”.
غير ان مناشدة خلود جاءت بنتيجة سلبية، حيث انهالت عليها التعليقات التي انتقدتها واعتبرت انه بامكانها ان تقوم هي بمساعدتها دون اللجوء اليهم خاصة وانها من اصحاب الملايين حيث علقت إحدى متابعيها قائلة: “وليش ماتساعدينها انتي؟؟؟ ليش على الناس بس؟ شنو ناقصج؟ “، فردت عليها الدكتورة خلود :”لأنه يا حسوده يا حقودة.. ما اعرف اهلها و ذكرت خلي اهلها يتواصلون معاي”.
وسخرت منها متابعة أخرى، قائلة: “انت الي معك الفلوس تبرعي بعلاجها”، وهو ما استفز الفاشينيستا الكويتية معلقة :”منو قال ناطرتج عشان اتبرع ليش المساعده لازم تكون فلوس یا حسوده؟.. البنت تحتاج علاج ماتبي فلوس وعلاجها مو موجود في بلدها”.
ووجهت متابعة أخرى انتقادا لها، متسائلة: “انتي الي عندج ملاين الدنيا ليش ماتساعدينه”، وهو ما جعل الدكتورة خلود تفقد السيطرة على أعصابها”، قائلة: “الله يبيدكم البنت ماتبي فلوس یا حسوده ياللي عينج ضيجة البنت تحتاج دواالله يخليلي ملاييني ويحفظني و يزيدج و يزيد اشکالج حقد وحسد”.
وكانت الدكتورة خلود، قد خضعت قبل أيام لعملية في خشمها، ونشرت صورة وهي داخل غرفة العمليات، معلقة: “أنا بخير الحمد لله.. بس راسي لافينه عشان ماخدين غضروف من أذوني.. أحبكم وايد ومشکورین على خوفكم وحبكم”.