“صباح” قصة الحب الرومانسية التى جمعت خيوطها سينما محمود ذو الفقار، الصوت الحلو الضاحك الذى يدندن على موسيقى بليغ حمدى، الدلوعة فى أشعار مرسى جميل عزيز، اللقطة الكوميدية التى تخرج على الشاشة من خلف كاميرا فطين عبد الوهاب، المشاعر المحسوسة فى موسيقى محمد الموجى.
صباح النجمة اللبنانية التى عاشت للحياة والحب، ترقص وتمرح وتتمايل بغنائها، وظلت معطاء للفن حتى السنوات الأخيرة قبل رحيلها، لم تخجل يوما من الوقوف على خشبة المسرح، بعد تقدمها فى العمر وذهاب صورتها الفاتنة التى عرفها عليها الجمهور، ولم تكف أيضا عن الرقص وهى تشدو بأغانيها المفضلة وعلى رأسها “عاشقة وغلبانة والنبى”، و”جانى وطلب السماح” و”زى العسل على قلبى هواه” و”يا أنا يا أنا”، و”أمورتى الحلوة” و”سلمولى على مصر” و”أحبك يا أنى”، و”ساعات ساعات” و”كل حب وأنت طيب يا راجل يا طيب” و”أنا هنا يا ابن الحلال”، و”يسلمولى أحبابنا”.
قلب “الدلوعة” ظل ينبض دائما بالحب والفرحة حتى اللحظات الأخيرة من حياتها، وكأنها تستعيد مشاهدها السينمائية خفيفة الظل فى “خطف مراتى” مع أنور وجدى، و”الأيدى الناعمة” مع أحمد مظهر و”العتبة الخضراء” مع إسماعيل ياسين، ويبقى فيلما “شارع الحب” مع المخرج عز الدين ذو الفقار، والعندليب عبد الحليم حافظ، و”الرجل الثانى” مع النجم رشدى أباظة وسامية جمال، علامة فى تاريخها السينمائى.
وتعتبر النجمة الراحلة ثانى فنانة عربية بعد كوكب الشرق أم كلثوم، تغنى على مسرح الأولمبياد فى باريس فى ستينيات القرن الماضى. عاشت الصبوحة حياتها فنا وموسيقى وعطاء، ورسمت البسمة على شفاه أجيال متعاقبة فى الوطن العربى.
“الدلوعة” التى تحدت الشيخوخة ورقصت على المسرح بعد ذهاب صورتها الفاتنة
ماذا تقول أنت؟
خبر محزن . . الله يرحمها ويحسن لها نعزي انفسنا ونعزي لبنان و جميع اللبنانيين في نورت ب رحيل هذه الفنانة القديرة . . نعزي الاخ جمال الدين بلو ونهى ام محمد وكل اللبنانيين . . فعلا كانت اسطورة واعطت الكثير الله يرحمها والبقاء لله…
الله يرحمها.
ياترى الناس اللي كانت بتتريق عليها وعايزاها تموت ارتاحو دلوقتي؟!