الساهر: عشت الفقر قبل الشهرة والعزلة قبل «The Voice»

احتفل عشاق كاظم الساهر بعيد ميلاد مطربهم المفضل على مواقع التواصل الاجتماعي، ووحدوا صور حساباتهم الشخصية على الـ «فيسبوك». وأطلق معجبو «القيصر» مجلة باسمه في ذكرى ميلاده الـ 56 الذي يصادف 12 سبتمبر مع صفحة على «فيسبوك» نجحت في استقطاب الآلاف خلال الساعات القليلة الأولى.

ومن ناحية ثانية، أصدرت صفحة خاصة بأخبار الفنان العراقي بيان استنكار لما نشر من أخبار عن هجوم «فانز» كاظم على هاني شاكر بسبب مشاركته في مسلسل يطابق اسم أغنيته «مدرسة الحب». وذكرت الصفحة التي تضم أكثر من خمسين ألف معجب في بيانها أن «الجميع يعلم من هم جمهور كاظم الساهر، وكم الأخلاق والاحترام الذي يتمتعون به، وأنهم يحترمون جميع الفنانين، فكيف بفنان بقامة الكبير هاني شاكر الذي يشترك مع «القيصر» في المدرسة الطربية؟».

وأضافت: «كلنا يذكر عندما أطلق الفنان هاني شاكر أغنية «صور» وهي أيضا اسم ألبوم أطلقه «القيصر»، وكيف كان تعليق الفنانين الكبيرين عند سؤالهما عن الموضوع بأنهما يكنان لبعضهما كامل المحبة والتقدير وأن اسم الأغنية أو الألبوم ليس حكرا على أحد بل يصف الحالة الفنية للأغنية».

الى ذلك وفي أولى حلقات «محبوبي أنا»، استضافت الفنانة التونسية يسرا محنوش الساهر الذي تحدث عن حياته وطفولته وبدايته الفنية وتجربته في «The Voice». وبدأ اللقاء بحديث الساهر عن طفولته وبداياته، حيث قال انه في طفولته وعلى الرغم من فقره باع عجلة صغيرة كان يملكها واشترى بدلا منها آلة موسيقية وتعلم عزفها في 3 شهور فقط، وكشف عن أن اخوته كلهم صوتهم جميل إلا أنه الوحيد الذي أصر على دخول هذا المجال، كاشفا عن أنه يلحن القصائد منذ شبابه المبكر، فلحن «زيديني عشقا» كان وهو في الحادية والعشرين من عمره، إلا انه لم تواته الشجاعة ليخرجه للنور الا بعد ان درس في معهد الموسيقى لمدة ست سنوات، وحينما أحب الجمهور «إني خيرتك فاختاري» بحث عن الشاعر الكبير نزار قباني وحصل على إذنه بغنائها، وكشف كاظم عن ان لديه مجموعة من قصائد نزار قباني لم تر النور بعد ولكنها ستخرج قريبا للجمهور.

وعن تجربته مع برنامج «The Voice» سألت يسرا كاظم الساهر قائلة: «قلت انك كنت تعيش في وحدة قبل البرنامج؟» فرد كاظم الساهر: «الفنانون في الحفلات يكونون مع الجمهور لكن بعد أن تنتهي ويعودوا الى بيوتهم ويغلقوا عليهم باب غرفتهم يصيرون في عزلة، وانا قبل البرنامج كنت بعيدا عن الناس وعن الصحافة، حتى أولادي حينما كانوا يذهبون للغداء في مكان ما كنت لا أحب أن أذهب معهم حتى لا يتضايقوا إذا أوقفني الجمهور عدة مرات للتصوير معي أو الحديث، فكنت أجلس وحدي في المنزل وأصبحت في حالة من الانعزال أخرجني منها «The Voice» على الرغم من أني في البداية قلت من المستحيل أن أشارك في هذا البرنامج لكن تراجعت، والحمد لله التجربة كانت رائعة بسبب التنظيم الجيد، وكان رائعا وجود صابر وعاصي وشيرين، وكل منهم له شخصية مختلفة، والمتسابقون أيضا كانوا رائعين».